رئيس التحرير
عصام كامل

أشرف السعد يعترف: «سرقت اللحمة في فرنسا»


نشر أشرف السعد رجل الأعمال المقيم في لندن تغريدة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي اعترف خلالها بسرقته كميات من اللحمة من أجل المصريين.


وروى «السعد» قصة السرقة قائلًا: شاركت في أول سرقة بحياتي وكانت عبارة عن بعض قطع اللحوم من السوق الباريسية!

وقال «السعد»، تحت عنوان «لمن لا يعرف أشرف السعد - محطات في حياتى»: «قررت أكتب هنا بعض المحطات التي غيرت حياتى وبكل شفافية ودون تزويق ولا تنميق لعلنى أترك بصمة من الممكن أن يستفيد منها الشباب لتجنب الأخطاء التي وقعت فيها، ومن ضمن هذه الأخطاء ما يمكن اعتباره ضمن باب سخرية الأقدار أني بجسدي النحيل لم أستطع العمل مع ابن خالتي في تفريغ شاحنة لحوم بفرنسا حين سافر إليها للمرة الأولى في عام 77، ومن المفارقات أن ابن خالتي هذا أشاركه في سرقة قطع اللحوم من السوق الباريسية رغما عنه!».

وأضاف السعد: «عندما دارت الأيام معى منذ أن تركت مصر بعد تخرجى فى الجامعة، ذهبت إلى باريس عام 77 مثلى مثل معظم شباب مصر الذين اكتشفوا أنهم أضاعوا من حياتهم ربع قرن للحصول على شهادة لا تساوى في سوق العمل ثمن الحبر الذي كُتبت به، فأذكر مثلا أننى في يوم عملت شيالا في سوق اللحمة وكان معى ابن خالتى _ الله يرحمه _ وكان مفتول العضلات ووقع الاختيار عليه وأنا معه لنفرغ نحو مائة طن من اللحوم من سيارة ثلاجة، ولم أستطع حمل كرتونة اللحمة ووقعت بها على الأرض، فسبني ابن خالتي وشتمني، وطلب مني الجلوس بعيدا وتولى هو المهمة بدلا عني».

وتابع السعد: « المهم محمد خلص ونزل وقال لى: خد شيل حتتين اللحمة دول، فقلت له: افرض مسكونى وأنا خارج فرد: ما أنا هاشيل زيك ماتخافش خبيهم تحت البلوفر، فقلت له: بلوفر إيه ؟! ده القميص أتقل منه وبعدين ده هو اللي حيلتى ولو جه عليه دم هالبس إيه ؟!، فقال لى: خلاص أنت انتظر بيهم هنا وأنا هاروح أقبض ليا وليك ونخرج، وفعلا الحمد لله ربنا وقف معانا وأنزل ستره علينا وماحدش مسكنا باللحمة، وعدنا إلى البيت طبعا هو ماكنش بيت ده غرفة في أعلى العمارة زى السندرة اللي عندنا في مصر».
الجريدة الرسمية