رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. الاحتلال يسرق الطيور المصرية وينقلها لمحميات إسرائيل.. "إيلي شاكيد" تحتل المركز الأول في انتخابات "البيت اليهودي".. واجتماع مغلق بين نتنياهو وقادة المنظمات اليهودية بفرنسا


سلطت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على العديد من القضايا، من بينها نتائج الانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل الإسرائيلية، وكذلك اجتماع بنيامين نتنياهو "رئيس وزراء الاحتلال" بقادة المنظمات اليهودية في فرنسا.


الاحتلال يسرق الطيور المصرية
أعلنت قوات الاحتلال، العثور الليلة الماضية، على بومة مصابة، أثناء عملية تمشيط على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وذكر موقع القناة الثانية التابع للتليفزيون الإسرائيلي، أنه خلال عملية ليلية تم إنقاذ بومة مصابة كانت ملقاة على الأرض على الحدود المصرية.

وأضافت القناة، أن جنود الكتيبة 931 التابعة للواء "نحال" لاحظوا طائرًا ملقيا على الطريق، وعندما اقتربوا اكتشفوا أنه بومة صغيرة لا تتحرك من مكانها.

وأشارت القناة، إلى أن الطواقم الطبية التابعة للكتيبة تم استدعاؤها على الفور لنقل الطائر المصاب، وبعد أن تعافى تم نقله إلى إحدى المحميات الطبيعية في إسرائيل.

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى التي يقوم فيها الاحتلال باصطياد الطيور وكذلك الحيوانات على الحدود المصرية، فقد سبق وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن دورية استطلاع إسرائيلية كانت تمر بالقرب من الحدود المصرية، تمكنت من العثور على حمار بري نادر عمره أسابيع، كان عالقًا على الأسلاك الشائكة.

انتخابات حزب العمل
وحصلت عضوة الكنيست "إيلي شاكيد" على المرتبة الأولى في الانتخابات التمهيدية لحزب "البيت اليهودي"، كما ضمنت المكان الثالث في قائمة الحزب في الانتخابات القادمة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، أن نائب وزير الأديان إيلي بن داهان، جاء في المرتبة الثانية، وبعده جاء رئيس هيئة المالية للكنيست نيسان سلومميانسكي، والنائب أوري أورباخ.

وأضافت: أنه تم فرز 95% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية لحزب "البيت اليهودي"، مشيرة إلى أن 90% من المصوتين ذكروا أن رئيس الحزب الحالي نفتالي بينيت هو من سيحظى برئاسته مجددًا.

15 مقعدًا
ومن جانبه، هنأ بينيت، حصول شاكيد على مرتبة المركز الأول في قائمة الحزب للكنيست الـ 20 قائلًا: "إيليت، لقد صنعت التاريخ".

وأضاف بينيت، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن هناك مكانا للجميع، متدينين وعلمانيين، ولكل من يحب بلادنا".

وتتوقع معظم الاستطلاعات لحزب البيت اليهودي، الحصول على نحو 15 مقعدا في الانتخابات القادمة في 17 مارس.

اجتماع نتنياهو
وعقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعا مغلقا مع قادة المنظمات اليهودية المعنية بشئون اليهود في فرنسا.

وكشف موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن الاجتماع عقد في الفندق الذي مكث فيه نتنياهو، خلال زيارته إلى باريس في الأسبوع الماضي، واستمر نحو ساعة من الوقت، ووصف لقاءه مع القادة اليهود من قبل مشاركين فيه بأنه كان قاسيا ومهينا بشكل كبير.

ووصف أحد المشاركين في الاجتماع، الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من التداعيات السياسية، دعوة نتنياهو خلال اللقاء ليهود فرنسا إلى ترك البلاد بأنها متعجرفة للغاية ومتعالية، مضيفا: "تخيل بعد هجوم إرهابي في نتانيا، أن يحضر الرئيس الفرنسي إلى إسرائيل ويدعو اليهود إلى الهجرة إلى فرنسا، في هذه الظروف، ينظر البعض في فرنسا إلى اليهود كطابور خامس".

وأضاف مشارك آخر، أن نتنياهو بدأ بالقول إن وظيفة رئيس الوزراء الإسرائيلي هي أن يقول لليهود أن يأتوا إلى إسرائيل، تماما كما هي وظيفة رئيس الوزراء الفرنسي أن يقول لليهود أن يبقوا في فرنسا.

وقال نتنياهو خلال الاجتماع: "بالطبع إنكم تحبون الحياة هنا، وتعتقدون أن الأمور على ما يرام، ولكنها ليست كذلك، كما ربط شعور يهود فرنسا بالاطمئنان بإسبانيا في الفترة التي سبقت محاكم التفتيش في عام 1492، التي أدت إلى تهجير اليهود من المملكة الكاثوليكية".

هجوم إسرائيلي ضد وزير الاستيطان
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "العمل" يتسحاق هرتسوج، وحليفته رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني، خطة وزير الاستيطان أوري أريئيل؛ لاستيعاب المهاجرين الجدد من فرنسا في مستوطنات.

واعتبر هرتسوج وليفني، أن "هذا هو استغلال للوضع الحساس ليهود فرنسا، وخطوة ساخرة ستضر بموقف إسرائيل حول العالم وبعلاقاتنا مع يهود الشتات".

وكان أوري أريئيل، وزير الاستيطان، دعا إلى توسيع العديد من المستوطنات في الضفة الغربية بحجة استقبال اليهود المهاجرين من فرنسا، وبعث أريئيل برسالة إلى مجلس المستوطنات قال فيها: "إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من المهاجرين اليهود الفرنسيين، وأنه ينبغي الاستعداد لإسكان جماعي لهم والعمل على توسيع المستوطنات".

كما استغل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، الهجمات التي وقعت في باريس لدعوة يهود فرنسا إلى الهجرة إلى إسرائيل وسط رفض وغضب من جانب المسئولين الفرنسيين.
الجريدة الرسمية