طرق التعامل مع طفلك أثناء مرضه
من أكثر الفترات الصعبة التي تمر بها كل أم عندما يصاب ابنها بأحد الأمراض الشتوية المزعجة، كالإنفلونزا أو التهاب الحلق، وغيرها من الفيروسات التي تتطلب أن يلزم الطفل السرير لعدة أيام، وألا يرهق نفسه في اللعب، وأن يتناول مجموعة من الأدوية في مواعيدها المحددة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن مسألة التعامل مع طفلك المريض تختلف باختلاف المرحلة السنية له، فكل مرحلة ولها طريقة خاصة في التعامل، توضحها في السطور التالية
المولود الجديد وحتى عامين
الطفل في هذه المرحلة لا يستطيع الإدراك وفهم المرض، والأطفال ما فوق السنة يبدأون الاهتمام بلمس الأشياء من حولهم وكيفية التحكم بما حولهم.
والطفل في هذا العمر أكثر خوفا من الإجراءات الطبية والتحاليل المخبرية، فإن أمكن السماح للطفل باتخاذ قرار بعلاجه عن طريق الفم، دعيه يختار بماذا يحب أن يخلط علاجه، فهذه القرارات الصغيرة تساعد في بناء الثقة وتعزيز مفهوم المراقبة عند الطفل.
من ٢ لـ7 سنوات
الطفل في هذه المرحلة أفضل معرفة بمرضه، وبهذا العمر يربط الطفل الأحداث ببعضها كربط بقائه بالسرير بسبب مرض أو أسلوب سيئ قام به، فالطفل يؤمن بأنه سيتحسن إذا أتبع الإجراءات.
من٧-١٢ سنوات
الأطفال في هذا العمر محدودون بخبرتهم، فهم ينظرون لمرضهم أانه مجموعة من الأعراض ويدركون بأنهم سيشعرون بالتحسن عند تناول الدواء والتعاون مع الطبيب.
من١٢ سنة فأكبر
الأطفال في عمر ١٢ سنة لديهم القدرة على التفكير في الأشياء التي يتعاملون معها مباشرة، وهنا يجب الشرح للطفل عن كيفية تأثير العلاج بالمرض.
مرحلة المراهقة
في هذا العمر تبدأ العلاقة الذهنية والفكرية بالنضوج والتعامل في هذا العمر يكون بانفتاح عقلي غير متشدد، ويجب إخبارهم عن طبيعة المرض وطرق المعالجة والوقاية ويجب إخبارهم بأن جميع الأطفال المصابين بالمرض تم علاجهم، ويعيشون حياة طبيعية بعد العلاج.