بالصور.. عمال "غزل المحلة" يواصلون إضرابهم عن العمل لليوم الثالث
واصل الآلاف من عمال شركة غزل المحلة الكبري صباح اليوم الخميس إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي وسط حالة من الصمت الرهيب الذي يخيم على الإضراب من جهة العمال ومسئولي الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج وذلك لمطالبة العمال بصرف حافز الشهرين ونصف الشهر.
وأيضا المطالبة بإقالة المفوض العام للشركة غزل المحلة وملاحقة المتسببين في تدمير الشركة إداريا وتشكيل مجلس إدارة منتخب وتطوير القطاع الطبي بتحويله تحت مظلة القطاع الطبي وليس مظلة الاستثمار وإعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة في الوقت الحالي.
وشهدت ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب بوسط مصانع وقطاعات الشركة حالة من الانقسام والتباين بين العمال وبعضهم البعض حول الاستمرار في الإضراب أو العودة من جديد للإدارة عجلة الإنتاج في مصانع الصوف والعزول والنسيج والملابس الجاهزة وذلك بعد ورود فاكس أصدره الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للمصانع الغزل والنسيج والذي أعلن فيه موافقته على عقد الجمعية العمومية للشركة في يوم 27 يناير الجاري والبدء في صرف حافز الشهرين ونصف الشهر لكل عامل وعاملة في 29 يناير الجاري ومطالبته العمال للدخول إلى المصانع كشرط للتفاوض أو الحوار حول كيفية تلبية باقي مطالبهم كخطوات تدريجية في المرحلة المقبلة.
وناشد العمال المضربون عن العمل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بزيارة الشركة مرة أخرى، وتأكيد الوعود التي وعد بها العمال من ضخ استثمارات جديدة للشركة بعيدا عن بيع أصول الشركة وصرف الأرباح في مواعيدها دون الإخلال بالمواعيد، إعادة هيكلة الأجور ووضع خطة ممنهجة لاستحداث وتطوير خطوط الإنتاج. وقام العمال بإيقاف الماكينات وغلق المصانع والتظاهر أمام مبنى إدارة الشركة، معلنين استمرارهم في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم.
وشهدت ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب بوسط مصانع وقطاعات الشركة حالة من الانقسام والتباين بين العمال وبعضهم البعض حول الاستمرار في الإضراب أو العودة من جديد للإدارة عجلة الإنتاج في مصانع الصوف والعزول والنسيج والملابس الجاهزة وذلك بعد ورود فاكس أصدره الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للمصانع الغزل والنسيج والذي أعلن فيه موافقته على عقد الجمعية العمومية للشركة في يوم 27 يناير الجاري والبدء في صرف حافز الشهرين ونصف الشهر لكل عامل وعاملة في 29 يناير الجاري ومطالبته العمال للدخول إلى المصانع كشرط للتفاوض أو الحوار حول كيفية تلبية باقي مطالبهم كخطوات تدريجية في المرحلة المقبلة.
وناشد العمال المضربون عن العمل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بزيارة الشركة مرة أخرى، وتأكيد الوعود التي وعد بها العمال من ضخ استثمارات جديدة للشركة بعيدا عن بيع أصول الشركة وصرف الأرباح في مواعيدها دون الإخلال بالمواعيد، إعادة هيكلة الأجور ووضع خطة ممنهجة لاستحداث وتطوير خطوط الإنتاج. وقام العمال بإيقاف الماكينات وغلق المصانع والتظاهر أمام مبنى إدارة الشركة، معلنين استمرارهم في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم.
كما ردد العمال هتافات " واحد اتنين هو حافز الشهرين راح فين يا حكومة " و" على على الصوت اللى بيهتف مش هيموت دي مطالبنا دي شرعيه ضد الفقر وضد الجوع والمحسوبيه " و" لا يا حكومة اصحي وفوقي عامل غزل المحلة وطني وطني وتحيا وتحيا يا مصر وكلنا معاك يا السيسي ".
وطالب ناجي حيدر أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة الحكومة بالضرورة الإيفاء بكافة عهوداتها بإعطاء كل عامل حقه ورفع مستواه المعيشي بما يتوافق مع مع الحرية والعدالة الاجتماعية التي نادت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح " حيدر" أن عمال شركة غزل المحلة قد مزقوا منشور المفوض العام للإدارة كونهم يطالبون ببدء صرف الحافز وتطهير الشركة قبل 29 يناير سعيا في رفع كفاءة الإنتاج واستقرار العمل بمختلف خطوط إنتاج الشركة مستشهدا بأن كافة مفاوضات الحكومة والقابضة مع العمال باءت إلى الفشل لعدم مصداقيتها وكونها لا تصب لصالح العامل حسب تصريحه.
وطالب ناجي حيدر أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة الحكومة بالضرورة الإيفاء بكافة عهوداتها بإعطاء كل عامل حقه ورفع مستواه المعيشي بما يتوافق مع مع الحرية والعدالة الاجتماعية التي نادت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح " حيدر" أن عمال شركة غزل المحلة قد مزقوا منشور المفوض العام للإدارة كونهم يطالبون ببدء صرف الحافز وتطهير الشركة قبل 29 يناير سعيا في رفع كفاءة الإنتاج واستقرار العمل بمختلف خطوط إنتاج الشركة مستشهدا بأن كافة مفاوضات الحكومة والقابضة مع العمال باءت إلى الفشل لعدم مصداقيتها وكونها لا تصب لصالح العامل حسب تصريحه.