رئيس التحرير
عصام كامل

بالصورة.. خريطة المعسكرات الإرهابية داخل أمريكا برعاية الكونجرس


أثار الهجوم الإرهابي الأخير علي مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية جدلا واسعا حول معسكرات التدريب التابعة للجماعات الإرهابية الموجودة داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية بعلم الكونجرس الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي».


في هذا الإطار كشف موقع WND الأمريكي، معرفة مكتب التحقيقات الفيدرالي بوجود ما لا يقل عن 22 خلية إرهابية داخل الأراضي الأمريكية تديرها جماعة تدعي «الفقراء» والتي تتخذ من باكستان مقرا لها، وتملك فرعا بالولايات المتحدة الأمريكية متمثلا في شركة «المسلمون في أمريكا».

وحسب الموقع فإن الخلايا تتخذ من منطقة «إسلامبيرج» بينويورك مقرا لها، ويقودها رجل الدين الباكستاني الشيخ «مبارك علي جيلاني» وتعمل في المناطق النائية من كاليفورنيا وجورجيا وساوث كالورينا ونيويورك وتكساس وفيرجينيا وفيرجينيا الغربية وواشنطن وميتشيجان وتينيسي وغيرها.

وأوضح الموقع أن جماعة جيلاني لها موقع علي الإنترنت تروي فيه فتيات جميلات كيف تمكنت المجموعة من إنقاذ الشباب الأمريكي من حياة الجريمة والمخدرات والفقر، وأن مشاهدي هذه الدعاية لا يعرفون أن ذات الجماعة تدرب الشباب والشابات علي استخدام السلاح وتنفيذ التكتيكات العسكرية.

وحسب الموقع الأمريكي، فإن أغلب المجندين الذين يعيشون في تلك المناطق هم من أصول إفريقية اعتنقوا الإسلام في وقت قريب أثناء اعتقالهم في أحد السجون، وعلي الرغم من ذلك فإن الإدارة الأمريكية لم تضع الجماعة المشار إليها بقائمة الإرهاب، علي الرغم من معرفتها بوجودها وبكافة عملياتها في أراضيها.

وحسب تقرير «إف بي آي» الصادر عام 2007 فإن أتباع هذه الجماعة شاركوا في قتل 10 أشخاص علي الأقل وخطف شخص وتفجير ثلاث قنابل ومحاولة تفجير فاشلة، بالإضافة لتفجيرين ناسفين ناجحين، وآخر لم ينجح، وخصوصا بعد أن أصبحت مؤسسة «المسلمون في أمريكا»-التي تعتبر الغطاء الرسمي للجماعة الإرهابية- في الوقت الحالي منظمة مستقلة تملك بنية تحتية تمكنها من التخطيط وتصعيد الحملات الإرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
الجريدة الرسمية