«تصديري العقارات» يطالب ببرامج تدريب أجنبية لعمال التشييد والبناء
أكد الدكتور علاء لطفي، رئيس المجلس التصديري للعقارات، على أهمية الاستعانة بمدربين وبرامج تدريب أجنبية متطورة لتنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي الإسكان والقوى العاملة لتدريب العمالة بقطاع التشييد والبناء، مشيرا إلى أهمية أن يكون التدريب على أحدث ما توصلت إليه قطاع التشييد والبناء.
وقال لطفي في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن مستوى العمالة وجودة العمل بالسوق المصرية شهد تراجعا واضحا، مما دفع الكثير من الشركات ودول الخليج للاستعانة بالعمالة الأسوية، مؤكدا على أن القطاع يشهد نقصا شديدا في العمالة وخاصة في مجالات "المحارة، والسيراميك، وغيرها".
وأشار إلى ضرورة ارتباط برامج التدريب بمشروعات حقيقية وواقعية، لافتا إلى أن رفع كفاءة العمالة صار أمرا ضروريا، والسوق الداخلية والعربية تحتاجها بشدة.
وطالب بالاستعانة بالخبرات الصينية لتدريب العمالة المصرية بقطاع التشييد والبناء وخاصة وأن الصين شهدت تطورا كبيرا في هذا المجال.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أبرم بروتوكول تعاون مع وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد العشري، للإشراف على تنفيذ البرامج التدريبية على مهن التشييد والبناء، طبقا لمستويات المهارة القومية التي تتم بمراكز التدريب التابعة لوزارة الإسكان، والإشراف على البرامج المنفذة ومتابعتها وتقييمها واعتماد الشهادات.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من خلال وزارة القوى العاملة والهجرة لمكافحة البطالة وتوفير الوسائل التي من شأنها تمكين المواطن أو العامل من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لإعداده للعمل المناسب ورفع قدراته التنافسية في سوق العمل في الداخل والخارج التي ينظمها قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.