رئيس التحرير
عصام كامل

خالد يوسف..الثورة "جوه الكادر"



لم يكن يعلم المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين الذي أفنى حياته في السينما، والذي عبر بها عن الحق والخير والجمال، أن تلميذه الأول خالد يوسف سيخوض غمار السياسة، ويقرر خوض البرلمان، ويستبدل كلمة "أكشن" بموافق أو معترض.


مولده
ولد خالد يوسف عام 1964 بقرية كفر شكر بمحافظة القليوبية، وتأرجح بين السياسة والفن،ليعود إليه في نهاية المطاف بعد مسيرة فنية بدأت عام 1992 بعد أن أقنعه يوسف شاهين بترك مسيرته السياسية التي بدأها والاتجاه إلى التمثيل، واستجاب له "خالد"، فاشترك كمساعد مخرج في فيلم "المهاجر" ثم في أفلام "المصير" و"الآخر"، لينجز بعدها خالد يوسف أول أفلامه السينمائية وهو فيلم "العاصفة " الذي حصل على عدة جوائز سينمائية، ومن ثم تألق في سماء الفن والإبداع.

لقبه البعض بمخرج أفلام ضد النظام، والمحارب الأقوى في ساحات الرقابة الفنية لاقتناص حكم بجواز أفلامه، وقرر "خالد" الترشح للبرلمان المقبل.

علاقته بالسياسة
ولم تكن علاقة "يوسف" بالسياسة حديثة العهد كما يعتقد البعض، فالمهندس الذي حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1990 كان أحد القيادات الطلابية في ثمانينيات القرن الماضى، واشترك في لجنة وضع الدستور، وبالنسبة لأفلامه فأصر"يوسف" على أن تكون نزعة القومية العروبية التي ينتهجها أيدلوجية سياسية ظاهرة في أعماله.

مشاركته في ثورة يناير
ومع اندلاع ثورة 25 يناير، ظهر وجه خالد يوسف السياسي من جديد، فظهر بجانب صديقه حمدين صباحى مرشح الرئاسة السابق، وشارك في ثورة 30 يونيو، وأيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم إعلانه للترشح في البرلمان في دائرته بكفر شكر.
الجريدة الرسمية