ديلي ميل: واعظ الكراهية البريطاني يدافع عن مجازر باريس

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن واعظ الكراهية البريطاني دافع عن مجازر باريس بعد ساعات من الكشف عن الأحداث الدامية، ووصف بريطانيا بأنها عدو للإسلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميزا نور الرحمن، واعظ من شمال لندن دافع عن عملية القتل الوحشي لـ12 شخصا في مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، وقال: "لا يمكن أن نتوقع شيئا مختلفا بعد إهانتهم للإسلام".

ولفتت الصحيفة إلى أن خبراء حذروا من خطبة عبد الرحمن التي دعمت قتل 17 شخصا في باريس على مدى 3 أيام، وأكدوا أن الخطبة يمكن أن تحرض على قتل آخرين.

وأوضحت الصحيفة إن ميزا نور الرحمن، خاطب أتباعه عبر الإنترنت، مشيدا بالحادث، قائلًا: "إهانة الإسلام.. لا يمكن أن نتوقع نتيجة مختلفة"، ووصف ميزا نور الرحمن، بريطانيا بأنها عدو للإسلام، بينما قال ويست روب من مكافحة الإرهاب: "صاحب هذا النوع من الخطاب ليس صدى للإرهاب والتطرف، وإنما هو القوة الدافعة وراء الإرهاب".

وأضافت الصحيفة إن الفيديو الذي نشره ميزا نور الرحمن، قال فيه إن فرنسا تنفذ عملية تطهير عرقي، وإن ما حدث في فرنسا كان حربا، مشيرا إلى أن الرسوم الكاريكاتيرية جزء من الحرب النفسية، والكل يعرف ماذا يحدث عند إهانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ونوهت الصحيفة إن ميزا نور الرحمن، الذي يعرف أيضا باسم أبو براء اعتقل في العام الماضي للاشتباه بارتكاب جرائم إرهابية وخرج بكفالة وسجن من قبل لمدة 6 سنوات في عام 2007، وفي شهر مايو اعتقل لإشادته بجماعة "بوكو حرام" النيجيرية التي خطفت نحو 300 طالبة من المدارس النيجيرية.

وقال ميزا نور الرحمن من قبل عند عودة الجنود بعد مشاركتهم في الحرب في العراق "نحن نريد أن نرى جثث الجنود عائدة إلى بيوتهم في أكياس الجثث، نريد أن تغرق دماءهم شوارع بغداد، نريد المجاهدين أن تسقط طائراتهم مثل إسقاط الطيور، نريد أن حرق خزانات سياراتهم في الطريق"، ودعا عبد الرحمن أيضا إلى ذبح من أهانوا الإسلام.