رئيس التحرير
عصام كامل

انخفاض أسعار النفط أثر سلبًا على التداول بالبورصة الكويتية


ذكر تقرير اقتصادي متخصص، اليوم، أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهت أول أسابيع عام 2015 على تراجع لجهة إغلاق مؤشراتها حيث استمرت أزمة انخفاض أسعار النفط في الانعكاس سلبا على نفسيات المتداولين في السوق.


وقال تقرير شركة (بيان للاستثمار) إن السوق شهدت عمليات بيع عشوائية طالت الكثير من الأسهم المدرجة في السوق، سواء القيادية منها أو الصغيرة، بالإضافة إلى المضاربات السريعة التي كانت حاضرة أيضا خلال بعض الجلسات.

وأضاف أن هذه الوتيرة انعكست سلبا على أداء مؤشرات السوق الثلاثة التي أنهت تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء كما شهدت السوق تراجع نشاط التداول فيها مقارنة مع تعاملات الأسبوع الأخير من عام 2014، لاسيما قيمة التداول التي انخفض متوسطها اليومي خلال الأسبوع بشكل لافت.

وأرجع التراجعات إلى حالة القلق والحذر التي تنتاب العديد من المستثمرين هذه الفترة نتيجة استمرار أزمة انخفاض أسعار النفط الحالية وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصادات الخليجية بشكل عام والاقتصاد الوطني بشكل خاص.

وقال إن السوق تشهد حالة عامة من الترقب انتظارا لإعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية لعام 2014، وهو ما أدى إلى عزوف بعض المستثمرين عن التعامل في السوق لحين الإفصاح عن هذه النتائج، ما ساهم في انخفاض السيولة المتدفقة إلى السوق خلال الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن السوق الكويتية شغلت المرتبة الرابعة خليجيا من حيث نسبة الخسائر المسجلة حيث تراجع مؤشرها السعري 68ر0 في المائة في حين كانت سوق دبي المالية الأكثر خسارة، إذ خسرت 6ر2 في المائة، تبعتها سوق مسقط للأوراق المالية في المرتبة الثانية بعد تراجع مؤشرها بنسبة 4ر1 في المائة.

وذكر التقرير أن سوق أبوظبي للأوراق المالية شغلت المرتبة الثالثة حيث انخفض مؤشرها 1ر1 في المائة في حين كانت بورصة قطر الوحيدة التي تمكنت من تحقيق نمو أسبوعي خلال الأسبوع الماضي محققة ربحا نسبته 16ر0 في المائة.

وأشار إلى أن السوق الكويتية خسرت من القيمة الرأسمالية ما نسبته 2ر1 في المائة، بعد أن وصلت إلى 6ر27 مليار دينار بنهاية الأسبوع السابق مقارنة مع 9ر27 مليار دينار في الأسبوع الأخير من العام المنقضي.
الجريدة الرسمية