حداد وطني في فرنسا على ضحايا مجزرة صحيفة "شارلي إيبدو"
بدأ اليوم الخميس، يوم حداد وطني على خلفية المجزرة التي راح ضحيتها 12 شخصا في مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس.
وفي كلمة إلى الأمة، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الأربعاء أن الخميس "يوم حداد وطني"، داعيا إلى الوحدة بعد ما وصف الهجوم على مقر شارلي إيبدو وقتل ثمانية من صحفييها بأنه مجزرة "على درجة استثنائية من الوحشية".
وقال هولاند: "سلاحنا الأمضى هي وحدتنا، لا يمكن لأي شيء أن يقسمنا، لا يمكن لأي شيء أن يفرق بيننا، الحرية ستكون دائما أقوى من الهمجية".
وسينظم تجمع وطني في عموم أنحاء البلاد في الساعة الحادية عشر على وقع قرع أجراس كنيسة نوتردام دو باري، كما دعا هولاند الفرنسيين إلى دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا.
وفي الإطار ذاته دعا رئيس الحكومة الفرنسية إمانويل فالس الشركات والبنوك وغيرهم من أرباب الأعمال في فرنسا أن يسمحوا لموظفيهم القيام بذلك.
ومن المقرر أن يقوم أعضاء البرلمان الفرنسي بإحياء ذكرى الضحايا من خلال مراسم رسمية، وقد أثار الهجوم موجة استنكار عالمية، وفي فرنسا تجمع أكثر من 100 ألف شخص بصورة عفوية في باريس وفي نحو 15 مدينة أخرى تحت شعار "أنا شارلي".
ورفع بعض المشاركين بطاقات صحفية، وآخرون أقلاما.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
