رئيس التحرير
عصام كامل

أسعدتنا يا سيادة الرئيس


كانت ليلة أول أمس عيدًا لا ينسى لمصر وللمصريين.. مفاجأة قام بها السيد الرئيس أدخلت السعادة على كل أهل مصر بزيارة لمدة دقائق إلى الكاتدرائية المرقسية؛ ليرسم البسمة على الوجوه وليست الوجوه التي كانت معه فقط وإنما على كل الوجوه التي تابعت التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.


شعور لا يقدر بالكلمات، ولكنه ترك أكبر الأثر في قلوب المصريين نحو قائد حقيقي يفتخر به الناس، ويشعرون أنه يمثلهم ولا ينسى - مهما انشغل عنهم بمسئولياته - أفراحهم.

اليوم تعيش مصر عيدا واحدا لا يفرق بينهم بل يجمع شملهم، ولعل ما عصف بمصر خلال السنوات الماضية قد ترك من جميل الأثر ما لم نتوقع مداه من إحساس وطني لا يقدر بالكلمات.

شكرا رئيسنا المحترم على لمسات تقوم بها لها أثر في كل القلوب بلا استثناء، فالفرحة التي عمت بيوت المسلمين بزيارة الكاتدرائية لم تقل عن فرحة الإخوة الأقباط بها.. فالاثنان همومهم واحدة، وأفراحهم واحدة، ولن يفرق بينهم أحد.. عاش الجميع جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

كل عام ونحن جميعا في أسعد حال وخير ووئام ومحبة التي هي كنز عظيم، ودامت مصر ودام شعبها الأصيل الذي ضرب أروع المثل في الوحدة والوطنية والإخلاص.. حقا مصر في رباط إلى يوم الدين.
الجريدة الرسمية