رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية".. كاتب إسرائيلي: تاريخ "الإخوان" ملطخ بسفك الدماء.. ازدياد النشاط المصري بمحيط غزة بعد انسحاب إسرائيل.. "نتنياهو" يخصص 70 مليون شيكل للبناء في "بيت آيل"


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين بالعديد من القضايا من بينها تخصيص 70 مليون شيكل للبناء في "بيت آيل"، ازدياد النشاط المصرى بمحيط غزة بعد انسحاب إسرائيل.


الإخوان وسفك الدماء
قال الكاتب الإسرائيلى "موتى مسين": "إن حدثين مهمين ميزا عام 2014، الأول سلبى وهو ظهور تنظيم الدولة "داعش"، والثانى إيجابى وهو سقوط جماعة الإخوان في مصر وفى الدول العربية التي تنفست الصعداء عقب انهيارهم، وخاصة جارتنا الأردن التي كانت أول من بارك خطوة وصول الرئيس السيسي للحكم".

وأضاف "مسين" في تقريره بموقع "يسرائيل بتريوت" العبرى، أنه منذ تأسيس الجماعة لأول مرة في عام 1928 في مصر، عملت بجد للوصول إلى السلطة، وبعد ثمانية عقود تمكنت من تحقيق حلمها، ولكن بعد عام واحد في السلطة، لم تسقط فقط بل تم تعريفها من قبل المحكمة العليا في مصر كمنظمة إرهابية، وعلى هذا النحو انهار جهد عشرات السنين خلال سنة واحدة، وهي الفترة التي انتشر فيها التنظيم في جميع الدول العربية تقريبا.

وأردف: "عقيدة الإخوان ليست القومية العربية، ولكن التعصب الديني، وهم سقطوا لأنهم كانوا مناهضين للديمقراطية، وشاركوا في الإرهاب، وهذه ليست المرة الأولى، فتاريخهم ملطخ بسفك الدماء فقتلوا رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشى، وقاموا بتفجير مقر للشرطة في عام 1946، وحاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1954، وقتلوا أيضا الرئيس أنور السادات، وأغرقوا مصر في الفوضى والإرهاب، وواصلوا ذلك حتى بعد فقدانهم للسلطة، بالإضافة إلى تأييدهم للأنشطة الإرهابية في سيناء".

النشاط المصرى بمحيط غزة
أكد موقع "ديبكا" المقرب من الدوائر الاستخباراتية الصهيونية، أنه في الوقت الذي تنسحب فيه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، يزداد النشاط العسكري للجيش المصري والقاعدة حول القطاع.

وأشار "ديبكا" إلى أن القوات المصرية داهمت السبت الماضى رفح والعريش والشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر تنظيم "بيت المقدس" ذراع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء، موضحًا أن الرد الإرهابى لم يتأخر، وأصيب عدد من الجنود المصريين أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة وضعها الإرهابيون.

وكان رؤساء بلديات غلاف غزة أرسلوا خطابًا شديد اللهجة لوزير الجيش الإسرائيلى موشيه يعلون، يعبرون عن احتجاجهم على سحب قوات الاحتلال من التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع.

وقالوا: "قرار إخراج الجنود بدون إقامة عازل على طول السياج قرار مؤسف وخطير، ويشكل ضررًا كبيرًا على إحساس السكان بالأمن والأمان".

وقال "ديبكا": إن "إيتاي فيروف" قائد فرقة غزة، خاطب السكان الغاضبين من قرار إخلاء القوات، في محاولة منه لتهدئتهم".

وجاء في تصريحات "فيروف" بحسب الموقع، "إنه لا يمكننا ردع سكان غزة لأنهم لا يملكون بدائل أخرى غير الحرب، وبعبارة أخرى، كل ما يقال عن الردع كلام فارغ".

وأضاف: "من الأفضل عدم سقوط حماس في غزة، لأن البديل القاعدة والسلفيين، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يتعامل الجيش المصرى مع القاعدة وليس جيش الاحتلال".

وتابع: "إن الهدف من عملية الجرف الصامد، كان ترك قطاع غزة تحت سيطرة حماس"، موضحًا أن المعركة كانت وقائية.

70 مليون شيكل للبناء في "بيت آيل"
صدق "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلى، على تخصيص 70 مليون شيكل لنقل قاعدة حرس الحدود من مستوطنة بيت آيل لغرض بناء 300 وحدة سكنية جديدة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه بعد إقالة يائير لبيد وزير المالية، وبعد ضغط من وزير الاستيطان أوري أريئيل، تم الإفراج عن أموال للمشروع من شأنها أن تسمح بتأسيس وحدة سكنية استيطانية جديدة "بيت ايل" المقامة على جبل "بنيامين" شمالي رام الله.

أشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اتخذ القرار بالاتفاق مع وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون وتم تحويل المبلغ خلال الأسبوع الماضي".

وكانت المحكمة العليا أمرت قبل سنتين بإخلاء حي "أولبناه" في مستوطنة "بيت ايل"، وعلى خلفية ذلك وعد نتنياهو بتعويض سكان "بيت ايل" ببناء 300 وحدة سكنية جديدة لمنع التصعيد.

وكانت الرقعة الوحيدة المسموح البناء بها في "بيت ايل" مقامًا عليها قاعدة لحرس الحدود، لذا تطلب تكلفة نقلها وبناء الوحدات السكنية 70 مليون شيكل.

الفساد في حزب "البيت اليهودي"
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن أصابع الاتهام في قضية الفساد الكبرى في إسرائيل المتورط فيها مسئولون من حزب "إسرائيل بيتنا"، بدأت تتجه نحو أعضاء في حزب البيت اليهودي الذي يرأسه "نفتالي بينيت" الوزير السابق.

وقالت القناة الثانية العبرية: إن التحقيقات بدأت مع مسئولين في البيت اليهودي، بتهمة تحويل أموال وخدمات مقابل رشاوى في نفس القضايا المتورط فيها مسئولون في حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يرأسه "أفيجدور ليبرمان" وزير خارجية الاحتلال.

وأجريت التحقيقات مع المسئولين في البيت اليهودي، بناء على شهادة تؤكد أنهم كانوا جزءًا من تحويل أموال وميزانيات بنفس الطريقة التي تورط فيها مسئولو حزب ليبرمان مؤخرًا.

وتم رصد مبلغ مليوني شيكل في حسابات مصرفية تعود لنائبة وزير الداخلية فاينا كرشنباوم، التي قررت الاستقالة من حزب "إسرائيل بيتنا" على خلفية القضية، لكن ليبرمان طالبها بعدم التسرع وأبلغها بأنه على يقين من براءتها.
الجريدة الرسمية