دراسة تربط بين مرض الأكزيما وهشاشة العظام
يشار إلى أن من أعراض الأكزيما إحمرار الجلد والتورم والحكة الجلدية- ما قد يقود إلى الإصابة بأمراض أخرى أو يتفاقم بالتعرض لمواد مهيجة للبشرة ومسببة لفرط الحساسية.
وتعالج الأكزيما عادة بمراهم وكريمات موضعية تدخل الهرمونات المنشطة وإلانتي هيستامين في تكوينها، كما تعالج أحيانا بمضادات الهستامين التي تؤخذ كأقراص عن طريق الفم والتي قد تؤثر على قلب المريض. وقال جوناثان سلفربرج من قسم الأمراض الجلدية والطب الوقائي وعلوم طب المجتمع بجامعة نورثوسترن في شيكاغو "هناك عدد من الأسباب التي تجعل مرضى الأكزيما أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. ربما يكون الالتهاب المزمن المرتبط بالأكزيما ذا أثر مباشر على كثافة العظام من المعادن".
وكشف الطبيب المختص أن من يعانون من الأكزيما يميلون إلى أن يكونوا أقل نشاطا في الحركة ولا يمارسون التمرينات الرياضية لأن كثرة إفراز العرق يزيد من الإحساس بالحكة الجلدية، مبينا أن تمرينات رفع الأثقال تساعد في الحفاظ على كثافة العظام.
وشخصت دراسة شملت نحو خمسة آلاف حالات أكزيما بين 7 في المائة وكان نحو ثلث هذا العدد الإجمالي تقريبا يعاني من كسور في العظام. كما أشارت الدراسة التي وردت في دورية علمية تحت عنوان (فرط الحساسية والمناعة الإكلينيكية) إلى أن من لا يعانون من الأكزيما كان 32 في المائة منهم يعاني من كسور في العظام بالمقارنة بنسبة 41 في المائة بين أولئك المصابين بالأكزيما.
وكشف الطبيب المختص أن من يعانون من الأكزيما يميلون إلى أن يكونوا أقل نشاطا في الحركة ولا يمارسون التمرينات الرياضية لأن كثرة إفراز العرق يزيد من الإحساس بالحكة الجلدية، مبينا أن تمرينات رفع الأثقال تساعد في الحفاظ على كثافة العظام.
وشخصت دراسة شملت نحو خمسة آلاف حالات أكزيما بين 7 في المائة وكان نحو ثلث هذا العدد الإجمالي تقريبا يعاني من كسور في العظام. كما أشارت الدراسة التي وردت في دورية علمية تحت عنوان (فرط الحساسية والمناعة الإكلينيكية) إلى أن من لا يعانون من الأكزيما كان 32 في المائة منهم يعاني من كسور في العظام بالمقارنة بنسبة 41 في المائة بين أولئك المصابين بالأكزيما.