بالصور.. الحكومة تتبنى حملة "حماية النيل".. وزير الرى: التعديات تنذر بكارثة.. الأوقاف: الحفاظ على المياه واجب دينى.. "الزراعة" تهدد بسحب أراضى المخالفين.. و"محلب" لـ"المعتدين":"كفاية جشع الناس هتموت"
دشنت وزارة الرى صباح اليوم الإثنين، حملة بعنوان "حماية النيل"، وذلك خلال جلسة، حضرها رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، وعدد من الشخصيات العامة، بجانب وزراء الداخلية والأوقاف والزراعة والتنمية المحلية وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
صحوة ضمير
وافتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الجلسة، مؤكدًا أن حملة "حماية نهر النيل" عبارة عن صحوة ضمير تعكس إصرار المصريين على حماية حياتهم والأجيال المقبلة.
وأضاف "محلب"، أن الحكومة الحالية تعمل من أجل الإصلاح في كافة المجالات من خلال كافة الشركاء من رجال الإعلام والدين والمواطنين والعاددين.
وطالب رئيس الوزراء المواطنين بالقيام بدور وطنى، كما وجه رسالة شديدة اللهجة إلى المعتدين قائلا: " كفاية جشع الناس بتموت".
التعديات تنذر بكارثة
وأعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، في كلمته، أن الحملة تقوم على عدة منظومات، منها منظومة التشريعات، بجانب التوعية من خلال وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة.
وذكر:"أن التعديات خلال الثلاث سنوات الماضية تعدت كافة التعديات خلال الـ30 سنة الماضية، مما ينذر بكارثة في المستقبل".
الحفاظ على المياه
وفى كلمته، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحفاظ على قطرة المياه واجب دينى يجب أن يلتزم به كل مصري، لافتا إلى أن الدعاة والإعلام لهم دور قوى في توعية المواطنين بالترشيد وعدم الإسراف تحت أي ظروف، لافتا إلى أن التعدى على النيل يؤدى إلى انتشار الأمراض وهو أمر محرم دينيا.
مخالفات المزارعين
ومن جانبه، قال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة، إن البناء على شواطئ نهر النيل يحول دون وصول المياه إلى الأراضي المنزرعة، مشيدا بالحملة التي تبنتها وزارة الرى، معلنا أن الزراعة ستساند الحملة بكل ما تملك.
سحب الأراضى
وكشف "البلتاجى" أن عقوبة المزارعين الذين سيلقون بالمخلفات بمياه النيل ستصل إلى سحب الأرض منهم.
وفى نهاية المؤتمر، قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن التعدى على نهر النيل مشكلة المحافظين بجانب وزارة الرى، مضيفا أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق المواطن المصرى في إزالة تلك التعديات.
وطالب رئيس الوزراء المواطنين بالقيام بدور وطنى، كما وجه رسالة شديدة اللهجة إلى المعتدين قائلا: " كفاية جشع الناس بتموت".
التعديات تنذر بكارثة
وأعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، في كلمته، أن الحملة تقوم على عدة منظومات، منها منظومة التشريعات، بجانب التوعية من خلال وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة.
وذكر:"أن التعديات خلال الثلاث سنوات الماضية تعدت كافة التعديات خلال الـ30 سنة الماضية، مما ينذر بكارثة في المستقبل".
الحفاظ على المياه
وفى كلمته، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحفاظ على قطرة المياه واجب دينى يجب أن يلتزم به كل مصري، لافتا إلى أن الدعاة والإعلام لهم دور قوى في توعية المواطنين بالترشيد وعدم الإسراف تحت أي ظروف، لافتا إلى أن التعدى على النيل يؤدى إلى انتشار الأمراض وهو أمر محرم دينيا.
مخالفات المزارعين
ومن جانبه، قال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة، إن البناء على شواطئ نهر النيل يحول دون وصول المياه إلى الأراضي المنزرعة، مشيدا بالحملة التي تبنتها وزارة الرى، معلنا أن الزراعة ستساند الحملة بكل ما تملك.
سحب الأراضى
وكشف "البلتاجى" أن عقوبة المزارعين الذين سيلقون بالمخلفات بمياه النيل ستصل إلى سحب الأرض منهم.
وفى نهاية المؤتمر، قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن التعدى على نهر النيل مشكلة المحافظين بجانب وزارة الرى، مضيفا أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق المواطن المصرى في إزالة تلك التعديات.
