رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة: موظفو الـ"fbi" أصحاب الصلات الأجنبية يواجهون تحريات ظالمة


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عددًا من الموظفين من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي" الذين يتكلمون لغات مثل العربية أو من على صلات بدول مسلمة أو آسيوية يخضعون لتحريات وصفت بـ"الجائرة".

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مئات العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ممن لهم صلات بأجانب يتعرضون لما يقولون إنها تحريات جائرة اضطرت بعضهم إلى قطع صلاتهم بأفراد من عائلاتهم في الخارج.

ويخضع جميع موظفي المكتب لتحريات أمنية، لكن الصحيفة ذكرت أمس السبت أن من يتقنون لغات أجنبية ولهم عائلات أو أصدقاء في الخارج يجدون أنفسهم في مواجهة مقابلات أمنية أقوى وبمعدل أكبر إلى جانب المزيد من المراجعة لسجلات سفرهم الشخصية واتصالاتهم الإلكترونية والملفات التي يقومون بتحميلها.

وردًا على طلب من رويترز بالتعليق، قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي "مايكل كورتان" إنه يكتفي بالتعليق الذي أدلى به لنيويورك تايمز، حيث قال إن المكتب يسعى إلى حماية المعلومات القومية السرية والحساسة مع وضعه في الاعتبار تأثير هذا فى الموظفين.

وأطلق المكتب برنامجًا لإدارة المخاطر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 نتيجة المخاوف من أن يمارس عملاء لأجهزة مخابرات أجنبية أو منظمات إرهابية ضغوطًا على الموظفين والمتعاقدين الذين لهم صلات في الخارج للكشف عن معلومات سرية متصلة بالأمن القومي.

ويشمل الموظفون، الذين يخضعون لبرنامج إدارة المخاطر، مسلمين وآسيويين تم تعيينهم في وظائف خبراء لغويين أو يلعبون أدوارًا أخرى في مجالي مكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب.

وبحلول عام 2012 كان المكتب قد زاد من عدد موظفيه من الخبراء اللغويين بنسبة 85% وتعتبر العربية والصينية والفارسية من اللغات ذات الأولوية.

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية