بالصور.. رغم مرور 3 سنوات على "المجزرة"..غضب جماهير الأهلي لاقتراب موعد لقاء المصرى.. يطلقون هاشتاج "انسحبوا من مباراة العار"..يطالبون بعدم مقابلة "البورسعيدى" إلا بعد 5 سنوات..ورفض بعض اللاعبين للقاء

وقعت أحداث ستاد بورسعيد داخل ستاد بورسعيد مساء يوم الأربعاء 1 فبراير 2012، وذلك عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصابين، ووصفت بأنها أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وأطلق عليها الكثيرون الـ«مذبحة» أو الـ«مجزرة».

غضب

وبالرغم من مرور قرابة 3 سنوات علي المجزرة إلا أن هناك حالة من الغضب تنتاب جماهير النادي الاهلي وأعضاء مجموعتي ألتراس أهلاوي والتراس ديفيلز لاقتراب موعد مباراة المارد الأحمر أمام المصري البورسعيدي.

تباين ردود الأفعال

وتباينت ردود الفعل بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعضهم أكد أن المباراة أصبحت أمرا واقعا، ولابد أن تسير الحياة وتعود لطبيعتها، بينما رفض البعض الآخر إقامة المباراة، ويطالب اللاعبين بضرورة الانسحاب منها، وأطلقوا عليها "مباراة العار".

مباراة العار

 المجموعة الرافضة لإقامة المباراة قامت باطلاق هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، عنوانه "انسحبوا من مباراة العار"، مطالبين  اللاعبين بعدم خوض اللقاء أمام الفريق المصري البورسعيدي، المقرر إقامته في العاشر من يناير الجاري بالجونة.

عدم لقاء المصري

وشهدت الحملة التي تم إطلاقها، أمس السبت، إقبالا من جماهير القلعة الحمراء خاصة المنتمين لمجموعتي ألتراس أهلاوي وألتراس ديفيلز؛ نظرا لعدم الحكم على المتهمين في القضية التي تنظر إلى الآن بالمحاكم، مطالبين الإدارة بالتمسك بقرار المجلس السابق بعدم مقابلة المصري البورسعيدي إلا بعد 5 سنوات.

الاقتداء بأبوتريكة

وطالب الرافضون لإقامة المباراة اللاعبين بالاقتداء بأبوتريكة وإصراره على عدم المشاركة في مباراة إنبي بالسوبر المصري، لعدم القصاص من القتلة والمتهمين في احداث مجزرة بورسعيد الشهيرة، والتي سقط فيها 72 فردا من مجموعتي ألتراس أهلاوي وديفيلز، مشيرين إلي أن اللاعب الذي لن يشارك في المباراة سيتحول إلى رمز من رموز النادي، نظرا لتمسكه بجماهيره ووقوفه بجوار أسر الشهداء الباحثين عن حقوق ذويهم.

رفض لاعبى الأهلي

ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورا في قضية مباراة الأهلي أمام المصري، خاصة أن البعض أكد أن حسام عاشور لاعب الفريق تعمد الحصول على إنذار ثالث بمباراة الجونة لرفضه المشاركة بالمباراة، وأن هناك العديد من اللاعبين أمثال عماد متعب وحسام غالي رافضون المشاركة أيضا نظرا لما تعرضوا له ببورسعيد، ومشاهدتهم لجثث الموتي بغرف الملابس ومساندة منهم لأسر الشهداء.