«السيسي» يوافق على إنشاء منطقة صناعية في أسوان.. 5 آلاف فدان في السباعية لصناعة منتجات الفوسفات.. المحافظ: مردودها الاقتصادي هائل.. وتوفر 1600 فرصة عمل للشباب
أصدر رئيس جمهورية عبدالفتاح السيسي، قرارًا بإنشاء منطقة صناعية فوسفاتية بمدينة السباعية في إدفو بمحافظة أسوان عقب طلب محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى باستغلال تلك الموارد.
المساحة: 5 آلاف فدان
وقال محافظ أسوان، إنه تم التصديق على إنشاء منطقة صناعية فوسفاتية على مساحة 5 آلاف فدان ستساهم في منع تصدير خامة الفوسفات إلى الخارج، وسيكون لها مردود اقتصادى هائل، لأنها تخرج منها 7 مشتقات من ضمنها السماد، وسبع أنواع من المنتجات الخاصة والمستخلصة منه.
وأضاف المحافظ، في تصريح لـ«فيتو»، أن المنطقة الفوسفاتية، سيكون لها مردود اقتصادى كبير على مصر، وستساهم على فتح مجالات كثيرة، ومن أهمها إنشاء مصانع فوسفات في المنطقة، الذي يؤدي إلى مضاعفة قيمة المواد الخام لتصنيعه، مشيرًا إلى أن المنطقة الصناعية الجديدة جاهزة لاستقبال المستثمرين لإقامة مصانع ومشروعات فوسفاتية، وما يتعلق بها من منتجات ومن المقرر البدء في توصيل المرافق للمنطقة قريبًا.
1600 عامل
وأوضح أن المصنع الواحد سيستوعب نحو نحو 1600 شخص كعمالة بشرية مباشرة، فضلًا عن الغير مباشرة وأول شرط وضعه أمام المستثمرين أن تكون العمالة من أبناء المحافظة وخاصة مدينة السباعية التابعة لمركز إدفو للحد من نسبة البطالة في أسوان.
وأشار إلى أنه لا يقبل بأي أضرار على صحة المواطن، لذلك قبل إنشاء أي مصنع في المنطقة الفوسفاتية سينتظر نتيجة الدراسة البيئية، مناشدًا المواطنين عدم الانسياق وراء أي إشاعات حول تلك المشروعات، لأن الحكومة المصرية حريصة على صحة مواطنيها.
وأضاف أن أسوان تضم منطقة صناعية بالعلاقى وهى تعد من أهم فرص الاستثمار بالمحافظة،وخاصة أنها تتمتع باحتياطات هائلة من الثروات الطبيعية والمواد الخام والتي تصل لـ 37 مادة تعدينية ومحجرية، منها الدهب والحديد والفوسفات والجرانيت والرخام والطمي من بحيرة ناصر والرمال البيضاء والتي تكفي لإنشاء العديد من المشروعات كثيفة العمالة على المدي البعيد داخل مناطق تواجدها بدلًا من نقلها إلى خارج حدود المحافظة.
حركة النقل التجاري
وأوضح «يسري»، أن الطريق الدائري الجديد «العلاقي - الأعقاب» سيعمل على تسهيل حركة النقل التجاري والثقيل، وخاصة في حالة الموافقة بأن يكون هناك رصيف تجاري بميناء برنيس على البحر الأحمر كنافذة هامة لصادرات ومنتجات المشروعات الاستثمارية التي من المقرر إنشائها لافتًا إلى أن التعديات على الأراضي واستغلالها دون أنتفاع الدولة منها تعد من أهم العقبات أمام الاستثمار، فضلًا عن اعتماد المحافظة على منطقة صناعية واحدة وهى العلاقة التي تضم الصناعات المتوسطة والصغيرة، مع عدم وجود أي مزارع للدواجن أو الثروة الحيوانية.
