رئيس التحرير
عصام كامل

7 نصائح تعودين بها طفلك على تجنب الشتائم



كثيرا ما تفاجأ الأم بترديد طفلها بعض الألفاظ البذيئة والشتائم، مما يصيبها بالانزعاج والخوف من تأثير ترديده لمثل هذه الألفاظ على علاقته بالآخرين، أو أن تنعكس على سلوكياته، وأن تلازمه طيلة حياته.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن الأم لها دور كبير في تخليص الطفل من ترديده للشتائم، وتؤكد على أنه لتجنّب ذلك هناك 7 نصائح يمكنها من خلالها تعويد الطفل على تجنّب الشتائم:

ابدئي بنفسك
لأن من الطبيعي أن يُقلّد الطفل أبويه في التصرفات إيجابية كانت أم سلبية، فاحرصي على تجنب نطق الألفاظ النابية أمام طفلك، حتى لا يرددها بعد ذلك على مسامع الآخرين، مما قد يسبب لك الإحراج في بعض الأحيان.

تعاملي مع المشكلة بكل هدوء
عند سماعكِ لطفلك يردّد الكلمات التي تحمل الشتائم تحدّثي معه بهدوء، وأخبريه بأن مثل هذه الشتائم لا تليق به، وأنه ما إذا خاطب الآخرين بها سيخاطبونه بنفس الشيء وهو أمر سيئ للغاية.

تجنّبي اللجوء إلى الضرب
الضرب بجميع الأشكال والأحوال مرفوض لما له من آثار سيئة على نفسية وصحة الطفل، وقد يدفع بالطفل إلى تكرار نفس السلوك مرّة ثانية، لذا عليّكِ اللجوء إلى حلول أخرى مثل الحرمان مما يحبه، أو عدم التكلّم معه.

لا تغيّري ردّة فعلك
إذا كرر طفلك نفس السلوك عليكِ أن تبقي ثابتة على موقفكِ بالرفض، فتردّدكِ في ردود أفعالك قد يُشعر طفلكِ بأن هذا التصرف شيء طبيعي.

حمايته من الآخرين
أطلبي من الأهل والأصدقاء أن يتوقفوا عن التلفّظ وإصدار الشتائم أمام طفلك، ولكن بشكلٍ لائق حتى يتعاونوا معكِ.

التشجيع
شجعي طفلك على الكلام المهذّب، ولا تنسي أن تُثني عليه كلما التزم، مما يدفعه إلى تكرار السلوك الجميل، ولابدّ لكِ أن تُشعريه بذلك أمام الجميع.

المكافأة
كافئي طفلك بما يشجعه ويحبّه، مثل لعبة ما أو إحضار الحلويات له، فهذا من شأنه أن يشجعه على الالتزام بالسلوك الذي تريدينه.
الجريدة الرسمية