«مافيا المخالفات» ببني سويف.. رجال أعمال وأعضاء بـ «الوطني المنحل» أباطرة التعدي على أملاك الدولة بالمحافظة.. إزالات وهمية لتعديات «رجال أعمال» وأعضاء بـ«المنحل»
في الوقت الذي تكثف فيه محافظة بني سويف، حملات إزالة تعديات الباعة الجائلين على الشوارع والميادين بشوارع المحافظة، وكذا إزالة تعديات المباني المخالفة على أراضي أملاك الدولة، إلا أن هناك تجاهلا لتعديات رجال أعمال وأعضاء بالحزب الوطني المنحل على نهر النيل بمدينة الواسطي، شمال المحافظة، على الرغم من صدور قرارات الإزالة من الأجهزة الرقابية.
انفلات أمني
فمنذ حالة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير، أصبح نهر النيل ببني سويف فريسة لتعديات بعض رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني المنحل وبعض البلطجية، بالقيام بردم مساحات شاسعة من النيل وتحويلها إلى مبانٍ وكافتيريات ومقاهٍ خاصة في المنطقة الممتدة بطول مدينة الواسطي.
أكد مصدر بإدارة حماية النيل ببني سويف، أن رجل أعمال، وعضوين بارزين بالحزب الوطني المنحل قد قاموا بالتعدي على نهر النيل بالردم باستخدام المعدات الثقيلة والبناء أمام مدينة الواسطي، في تحدٍ سافر للأجهزة الأمنية والرقابية والتنفيذية، التي أصبحت على مرأى ومسمع من الجميع، وفي وضح النهار دون خوف أو رادع.
محاضر للمخالفات
وأكد المصدر، أن الإدارة قامت بدورها بتحرير محاضر المخالفات اللازمة ضدهم، وأصدرت قرارات الإزالة من وزارة الري رقم 1195 لسنة 2012 و282 لسنة 2013 لتعديهم على حرم النيل، وقد نفذت المحافظة حملة لإزالة التعديات خلال فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن قام رجال الأعمال وأعضاء الوطني بتأجير بلطجية قاموا بالوقوف أمام اللودرات والكراكات التي تقوم بعمليات الإزالة، وفشلت الحملة المبدئية.
الحملات «محلك سر»
وأشار المصدر، إلى أن المحافظة نفذت حملة أخرى قامت بإزالة 70 ألف متر تعدٍ بالردم في قرية الجعافرة، قام عدد من أصحاب النفوذ باستغلال حالة الانفلات الأمني في ذلك الوقت، وتعدوا بالردم تمهيدًا لضمها لأراضيهم الزراعية، وقامت الحملة بتنفيذ إزالات وهمية للمباني المخالفة على نيل مدينة الواسطي، حيث أزالت المعدات الجدران الطوب فقط، وأبقت على القواعد والأعمدة الخرسانية، حيث قام أعضاء الوطني المنحل ببنائها مرة أخرى، تحت مرأى ومسمع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
مخالفات الأدوار الزيادة
وأكد المصدر، أن التعدي على نهر النيل لم يقتصر على مدينة الواسطي فقط، ولكن هناك 5 حالات تعدٍ أخرى بمدينة الفشن لمبان تصل إلى 4 و5 أدوار على النيل، بعد أن تم ردم النيل وأصبحت المنازل تصرف على النيل.
يأتي ذلك على الرغم من إزالة أكثر من 37 حالة بإجمالي مساحة 16 فدانًا داخل مجرى النيل، بعد أن نظم الأهالي في وقت سابق، وقفة احتجاجية أمام المسطحات المائية ومركز الشرطة؛ لمواجهة عمليات الردم المستمرة للنيل أمام منازلهم، وقدموا بلاغات إلى المسطحات المائية ومديرية الأمن ضد البلطجية الذين يلقون بأطنان من الرمال والطوب لردم النيل لبيعه.
وأكد المصدر، أن الإدارة قامت بدورها بتحرير محاضر المخالفات اللازمة ضدهم، وأصدرت قرارات الإزالة من وزارة الري رقم 1195 لسنة 2012 و282 لسنة 2013 لتعديهم على حرم النيل، وقد نفذت المحافظة حملة لإزالة التعديات خلال فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن قام رجال الأعمال وأعضاء الوطني بتأجير بلطجية قاموا بالوقوف أمام اللودرات والكراكات التي تقوم بعمليات الإزالة، وفشلت الحملة المبدئية.
الحملات «محلك سر»
وأشار المصدر، إلى أن المحافظة نفذت حملة أخرى قامت بإزالة 70 ألف متر تعدٍ بالردم في قرية الجعافرة، قام عدد من أصحاب النفوذ باستغلال حالة الانفلات الأمني في ذلك الوقت، وتعدوا بالردم تمهيدًا لضمها لأراضيهم الزراعية، وقامت الحملة بتنفيذ إزالات وهمية للمباني المخالفة على نيل مدينة الواسطي، حيث أزالت المعدات الجدران الطوب فقط، وأبقت على القواعد والأعمدة الخرسانية، حيث قام أعضاء الوطني المنحل ببنائها مرة أخرى، تحت مرأى ومسمع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
مخالفات الأدوار الزيادة
وأكد المصدر، أن التعدي على نهر النيل لم يقتصر على مدينة الواسطي فقط، ولكن هناك 5 حالات تعدٍ أخرى بمدينة الفشن لمبان تصل إلى 4 و5 أدوار على النيل، بعد أن تم ردم النيل وأصبحت المنازل تصرف على النيل.
يأتي ذلك على الرغم من إزالة أكثر من 37 حالة بإجمالي مساحة 16 فدانًا داخل مجرى النيل، بعد أن نظم الأهالي في وقت سابق، وقفة احتجاجية أمام المسطحات المائية ومركز الشرطة؛ لمواجهة عمليات الردم المستمرة للنيل أمام منازلهم، وقدموا بلاغات إلى المسطحات المائية ومديرية الأمن ضد البلطجية الذين يلقون بأطنان من الرمال والطوب لردم النيل لبيعه.