صعود معظم بورصات الشرق الأوسط الرئيسية في 2014
أنهت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط عام 2014 على مكاسب سنوية بعد تقلبات حادة أظهرت هشاشتها، وكذلك فرصها الواعدة للمستثمرين "وفقا لرويترز".
وصعدت البورصات في منطقة الخليج بشكل كبير في النصف الأول من العام، بعدما أصبحت المنطقة وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب مع قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة، وأدى إعلان السعودية عن فتح سوقها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل عام 2015 إلى زيادة الاهتمام بالمنطقة.
لكن الأسواق هبطت بعد ذلك في موجات تهافت على البيع خلال الأشهر الأخيرة من العام حيث أدى هبوط أسعار النفط إلى انفجار فقاعة مضاربات في الأسهم.
وبلغ المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ذروة صعوده منذ بداية العام في سبتمبر محققا مكاسب بلغت 31 في المائة، لكنه أنهى عام 2014 متراجعا 2.4 في المائة.
وأنهى مؤشر سوق دبي العام بمكاسب 12 في المائة بعدما كان مرتفعا 59 في المائة في مايو.
وحققت بورصة قطر أفضل أداء بين أسواق الأسهم الخليجية هذا العام حيث صعد مؤشرها 18.4 في المائة بينما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 5.6 في المائة.
وخسر مؤشرا عمان والكويت 7.2 و13.4 في المائة على الترتيب هذا العام بينما ارتفع مؤشر سوق البحرين 14.2 في المائة.
وحققت البورصة المصرية أفضل أداء بين أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط حيث زاد مؤشرها الرئيسي 31.6 في المائة هذا العام مع عودة الاستقرار السياسي إلى البلاد إضافة إلى إصلاحات اقتصادية تهدف لدعم الماليات العامة وتحسين بيئة الأعمال.