"مستثمرو العاشر" تطالب بربط الحوافز بكثافة العمالة وليس رأس المال
قال المهندس "أبو العلا أبو النجا"، نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن هناك العديد من المطالب والطموحات التي يجب أن تتحقق خلال العام الجديد 2015، خاصة مع قرب صدور عدة قوانين تتعلق بالاستثمار والعمل والتأمينات الاجتماعية.
وأضاف أبو النجا، في تصريحات لــ"فيتو" أن أكثر المناطق التي ظلمتها العهود الماضية الصعيد، خاصة أن الاستثمار بالصعيد يحتاج إلى العديد من الحوافز والضوابط لتشجيع المستثمرين على ضخ استثماراتهم وبخاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الائتمانية، وبخاصة في مدن الصعيد غير مرضية، خاصة أن الحوافز الاستثمارية تستقطبها المشروعات الكبرى التي تبلغ تكلفتها الاستثمارية 15 مليون جنيه فما اعلى دون النظر إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع بأن أغلب المشاريع في الصعيد صغيرة ومتوسطة، ولا تستفيد من الحوافز الاستثمارية التي وضعتها الحكومات السابقة، لافتا إلى أهمية أن تكون هذه الحوافز مرتبطة بالصناعات كثيفة العمالة وليس رأس المال.