دراسة بحثية لتجنب مخاطر العلاج الكيماوي لمرضى السرطان
كشفت دراسة بحثية مشتركة بين مستشفى 57357 ومستشفى سان جود بأمريكا، حول الحد من مخاطر العلاج الكيمائى لمرضى سرطان الدم الليمفاوى الحاد، عن نتائج أولية مبشرة بعد تطبيقها على 130 مريضًا، ومتابعة مستمرة لمرضى اللوكيميا الليمفاوية الحادة ذات المخاطر المنخفضة ممن تم تطبيق البروتوكول المتطور عليهم.
وقالت الدكتورة إيمان سيدهم، استشارى الأورام، والمشرفة على المجموعة البحثية: "بالرغم من أنه من المبكر الحكم على النتائج النهائية لهذا التطبيق قبل مرور 3 سنوات من المتابعه للحالات وتطورها، فإنه من المتوقع أن يحقق تطبيق هذا البروتوكول نسبة نجاح 95%".
وأضافت أنه تم تطبيق البروتوكول على 130 حالة منذ أكتوبر 2011، ولقد أنهى 17 مريضًا هذا الشهر فترات علاجهم بالكامل، مشيرة إلى أن البروتوكول يتضمن جرعات علاجية أقل كثافة ومدة عن المدة المقررة في السابق.
وأشارت إلى أنه تم تعديل البروتوكول العلاجى لفئة محددة من مرضى سرطان الدم الليمفاوى الحاد للحد من خطورة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى، ويتم ذلك من خلال وقف استخدام اثنين من الأدوية الإضافية المستخدمة في مرحلة العلاج الأولى للمرض، وكذلك تخفيض جرعة هذه الأدوية في المرحلة الثالثة لعلاج هذا النوع من السرطان.