الدفاع في التخابر: لماذا لم يُقبض على العادلي ورجاله بتهمة التخابر؟
تساءل دفاع المتهم فريد إسماعيل، في مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة أكاديمية الشرطة، في قضية "التخابر"، هل حبيب العادلي وكل مساعديه ورجاله بكل سلطانهم وجبروتهم لم يتوصلوا إلى جريمة التخابر التي ارتكبها المتهمون، التي وقعت منذ عام 2005 كما جاء بأمر الإحالة، ولماذا لم يقوموا بإلقاء القبض عليهم؟
وأكد الدفاع، أن ما يحدث الآن هو عبث، وأن مصر كان بها جهاز مخابرات قوي برئاسة اللواء عمر سليمان رحمه الله، الذي لقب "بالثعلب"، وأنه قام بالاجتماع بجماعة الإخوان المسلمين عندما كان نائب رئيس جمهورية أثناء ثورة يناير 2011، وكان ذلك مذاعا أمام الفضائيات فكيف يجلس مع أشخاص وهو يعلم أنهم يتخابرون وعملاء وجواسيس، كما جاء بتحريات القضية، أنهم يرتكبون تلك الجرائم منذ عام 2005.
والجدير بالذكر، أن النيابة العامة وجهت للمتهمين تهما بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.