رئيس التحرير
عصام كامل

إلى مسئولي الطرق بمدينة نصر


جاءتني رسالة من السيد المهندس ماجد مرجان، بخصوص كسر بالطريق القادم من مدينة نصر، قبل مطلع كوبري الشهيد، بعد مستشفى الشرطة، آخر الحي العاشر، عند المقابر، فهناك كسر متكرر في الطريق بحافة حادة، تسبب في كسر سيارته، وللأسف لم تكن سيارته الأخيرة، وإنما على يمين الطريق هناك كل يوم سيارات عدة، تتوقف بعد كسر عجلاتها من جراء هذا، حيث لا يستطيع القادم أن يبتعد عن الكسر، الذي يظهر فجأة ولا مجال لتفاديه بأي طريقة كانت.


شكرا للقارئ على هذا التنويه الذي أريد الاستجابة له من السادة المسئولين عن الطرق بمنطقة مدينة نصر؛ حيث إن كسر الطريق يدمر السيارات ويهلك مدخرات الناس، علاوة على تعرض السيارات المكسورة للوقوف نهارا أو ليلا، وقد يكون مع صاحب السيارة عائلته مما يزيد من الخطورة على الأرواح والممتلكات.

لا شك أن كثيرا من الطرق تقادمت، وسط ضيق ذات اليد للدولة، وكلنا نرى مدى ما وصلت إليه بعضها، فالطريق الذي كان يستهلك وقتا بزمن قدره ساعة على الطرق الزراعية وداخل المدن يأخذ الآن ضعف هذا الوقت، نظرا لعيوب فنية فيه، أو هبوط الأرض، من جراء الحمولات الزائدة للسيارات النقل، ما يزيد من الحوادث.

وحتى لم تسلم الطرق من التكسير، فالمطبات الصناعية التي تقام خالية من أي معايير للسلامة، أو موافقتها للشروط التي تقام عليها، فالسائرون في الشوارع يعرفون جيدا أن مطبا صناعيا واحدا بسرعة قدرها 60 كم في الساعة كفيل بتكسير السيارة أو انقلابها.

لي سابقة خبرة مع كسر بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، بعد الخروج من مدينة العبور بكيلومتر، على أقصى اليمين في اتجاه القاهرة ،ولا أعلم إن كان هذا الكسر موجودا الآن أم أنه تم إصلاحه، فمع اتصالي بالمسئولين، وبشرطة النجدة على مر شهر ونصف لم يتم إصلاحه، وكان أيضا عدد السيارات التي تكسرت على الجانب الأيمن كل يوم كثيرة - حيث انكسرت عجلات سيارتي وكانت السرعة نحو 80 كم، فما بالنا بالسائق على سرعات أعلى.

أرجو من السادة المسئولين أن يخصصوا بريدا إلكترونيا معينا، لمن يلاحظ أي كسر في طريق يدمر سيارات المواطنين، وهو ما يساعد رجال المرور في ملاحظة حال الطرق بصفة مستمرة.

أرجو أن يعلن عن البريد الإلكتروني أو حتى رقم تليفون في أسرع وقت حتى يشارك الجميع في العلاج، وفي كل الأحوال فإن تكلفة بسيطة جدا وهي تساعد في إصلاح كسر في طريق تسير عليه السيارات بسرعات عالية؛ لتحمي أرواح الناس.. هي قضية كفيلة بالاهتمام.
الجريدة الرسمية