البورصة الكويتية تعوض خسائر الأسابيع السابقة

وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم أن ذلك التأثير الإيجابي جاء بعد هبوط أسعار العديد من الأسهم إلى مستويات متدنية جدا خلال الفترة الماضية ما جعلها مغرية للشراء، وأوضح أن السوق شهد هذا الأداء في ظل القوى الشرائية التي شملت معظم الأسهم التي تم تداولها لا سيما القيادية والتشغيلية ما انعكس على أداء جميع مؤشرات السوق وفي مقدمتها (كويت 15) الذي استطاع العودة إلى المنطقة الخضراء على المستوى السنوي مرة أخرى.

وذكر أن مكاسب السوق الكويتي تزامنت مع الارتفاعات القوية التي سجلتها أسواق الأسهم الخليجية التي تمكنت هي الأخرى من تعويض بعض خسائرها التي تكبدتها في الأسابيع الماضية متأثرة بتحسن أسعار النفط نسبيا.

وبين أن سوق دبي المالي جاء في مقدمة تلك الأسواق حيث حقق مؤشره نموا أسبوعيا نسبته 13.4 في المائة تلاه سوق مسقط للأوراق المالية الذي استطاع مؤشره أن ينهي تعاملات الأسبوع محققا نموا نسبته 13.18 في المائة في حين شغلت بورصة قطر المركز الثالث بارتفاع مؤشرها بنسبة 11.33 في المائة.

ولفت التقرير إلى أن بورصة الكويت شغلت المرتبة الرابعة بعدما حقق مؤشره نموا أسبوعيا نسبته 5.5 في المائة في حين جاءت السوق المالية السعودية في المرتبة الخامسة بعد أن حقق مؤشرها ارتفاعا نسبته 5.5 في المائة .
وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية شغل المرتبة السادسة بارتفاع مؤشره بنسبة 3.9 في المائة أما بورصة البحرين فكانت الأقل تسجيلا للمكاسب خلال الأسبوع الماضي حيث حقق مؤشرها ارتفاعا نسبته 1.7 في المائة.
وقال تقرير (بيان للاستثمار) إن مؤشرات بورصة الكويت الثلاثة أنهت تداولات الأسبوع الماضي محققة مكاسب متباينة بدعم من القوى الشرائية التي شهدتها العديد من الأسهم المدرجة في السوق وفي مقدمتها القيادية والتشغيلية وسط تحسن واضح في نشاط التداول بالمقارنة مع تداولات الأسبوع قبل الماضي.

وبين أن الأجواء التفاؤلية التي شهدها السوق على نشاط التداول فيه انعكس إيجابا على القيمة الرأسمالية للسوق مسجلة ارتفاعا أسبوعيا نسبته 6.09 في المائة بعد أن وصلت إلى 28.19 مليار دينار بنهاية الأسبوع المنقضي مقارنة مع 26.5 مليار دينار في الأسبوع الذي سبقه.