رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع واردات آسيا من النفط الإيراني في نوفمبر


قفزت واردات آسيا من الخام الإيراني فوق مليون برميل يوميا في نوفمبر، مع ارتفاع الطلب الموسمي في فصل الشتاء بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها خلال عام في الشهر السابق، دون المليون برميل.


وارتفعت واردات الخام الإيراني إلى آسيا في الفترة من يناير إلى نوفمبر 19.5 بالمائة، على أساس سنوي بقيادة الهند التي زادت مشترياتها في وقت سابق من 2014، عقب تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب أنشطتها النووية.

غير أن مصادر بالقطاع قالت لـ "رويترز": إن إجمالي مشتريات آسيا التي تضم أكبر أربعة مستوردين للنفط الإيراني، قد يتأثر سلبا بالغموض الذي يكتنف توقيت توصل طهران والقوى العالمية إلى تسوية للخلاف المستمر منذ 12 عاما، على الطموحات النووية الإيرانية.

وفي الشهر الماضي، عجزت إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا عن الالتزام بالموعد النهائي لحل الأزمة ومددت المحادثات لسبعة أشهر أخرى.

وبموجب اتفاق مؤقت، يمكن لإيران تصدير نحو مليون برميل يوميا مقارنة مع 2.2 مليون برميل يوميا قبل فرض العقوبات المشددة في 2012.

وقال مسئولون غربيون: إنهم يهدفون إلى التوافق على جوهر اتفاق نهائي بحلول مارس آذار، لكن الأمر يتطلب المزيد من الوقت للتوصل إلى توافق بخصوص التفاصيل الفنية المهمة.

غير أن بعض المحللين يعتقدون أن هبوط أسعار النفط نحو 50 بالمائة منذ يونيو حزيران، قد يجبر إيران قريبا على إبرام اتفاق نهائي.

وبلغ متوسط واردات أكبر أربع دول مستوردة للنفط الإيراني وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، 1.11 مليون برميل يوميا في الفترة بين يناير ونوفمبر بفعل ارتفاع واردات الصين والهند بعد تخفيف العقوبات.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لمتابعة الناقلات، أن الدول الأربعة اشترت ما إجماليه 1.07 مليون برميل يوميا من الخام الإيراني في الشهر الماضي، بزيادة 11.1 بالمائة على أساس سنوي.
الجريدة الرسمية