بورصات الخليج تصعد بدعم مواصلة السعودية الإنفاق بقوة في عام 2015
ارتفعت البورصات الخليجية، اليوم الخميس، مع إعلان السعودية ميزانية عام 2015 والتي تبقي على مستويات الإنفاق المرتفعة، وهو ما يطمئن المنطقة بأن النمو الاقتصادي لن يتضرر كثيرا على الأرجح بانخفاض أسعار النفط.
وتتوقع خطة الميزانية السعودية، إنفاقا قياسيا 860 مليار ريـال (230 مليار دولار) العام المقبل، أي ما يزيد 0.6 بالمئة على خطة ميزانية عام 2014.
وستكون هذه أقل زيادة في أكثر من عشر سنوات، لكنها أفضل كثيرا من تخفيضات محتملة للإنفاق كانت تخشاها الأسواق في وقت سابق هذا الشهر، وسوف تتم تغطية عجز في الميزانية قيمته 145 مليار ريـال من الاحتياطيات الحكومية الضخمة.
وقالت مونيكا مالك كبيرة خبراء الاقتصاد لدى بنك "أبو ظبي التجاري": "التوقعات باستقرار الإنفاق أمر إيجابي للثقة، خاصة فيما يتعلق ببرنامجهم الاستثماري".
وبدأت البورصة السعودية خلال الأيام القليلة الماضية تتعافى بالفعل من خسائرها الحادة التي منيت بها في أوائل ديسمبر، بعدما أعلن وزير المالية إبراهيم العساف أنه لا ضرورة لتقشف كبير.
وارتفع المؤشر السعودي اليوم 0.6 بالمئة في تعاملات نشطة إلى 8749 نقطة ليؤكد اختراق مستوى مقاومة في مؤشر فني إيجابي للسوق.
وكان سهم بنك الإنماء الأكثر تداولا، وقفز 4.3 بالمئة بعدما أوصى مجلس إدارته بتوزيع أرباح نقدية 0.5 ريـال للسهم عن عام 2014، وستكون هذه أول توزيعات نقدية للبنك منذ إدراجه في البورصة في عام 2008.
وزاد سهم شركة معادن 7.9 بالمئة إلى 30.90 ريـالا، وشهد أكثر تعاملات عليه منذ مايو، بعدما رفعت الرياض المالية سعرها المستهدف للسهم إلى 49 ريـالا من 46.