«الجار الله» يكشف عن أول جولة خليجية لـ«السيسي».. «الكاتب الكويتي»: الرئيس المصري يزور الكويت 5 يناير.. العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية على رأس المباحثات.. ويلتقي &#

وبالتزامن مع تغريدة الجار الله، نشرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، خبرا، قالت فيه إن زيارة السيسي ستكون في الأسبوع الأول من يناير المقبل.

ونقلت الصحيفة على موقعها الرسمي، من مصادر مطلعة، أن السيسي سيبحث مع القيادة الكويتية العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لكن لم يصدر تأكيد رسمي عن الزيارة من قبل البلدين.

الزيارة الأولى
وفي حال زيارة السيسي الكويت كما أكد المصدر، فستكون هذه الزيارة الأولى له للدولة الخليجية منذ توليه منصبه في يونيو الماضي.

وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون سعوديون، أمس الأربعاء، إن السيسي سيلتقي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني بالرياض يوم الجمعة المقبل بالسعودية، فيما أكدت تقارير إعلامية أن اللقاء سيكون بعد عودة السيسي من الصين.

وقال دبلوماسي سعودي، رفيع المستوى، في حديث لـ "الأناضول"، رفض الكشف عن هويته، إن "هناك استعدادات تجريها الرياض، لاستقبال القمة المصرية القطرية برعاية سعودية الجمعة المقبلة، في روضة الخريم (100 كم من الرياض)، وهي المقر الشتوي، الذي غادر إليه العاهل السعودي الثلاثاء الماضي.

القمة المصرية القطرية
وأضاف الدبلوماسي السعودي "أنه بالرغم من عدم تحديد موعد القمة المصرية القطرية طوال الأسبوع الماضي، غير أن زيارة العاهل السعودي لروضة الخريم الثلاثاء كانت بمثابة نقطة الانطلاق للاستعداد للقمة المرتقبة، الجمعة المقبل"، مفسرًا سبب تأخيرها بأن العاهل السعودي سوف يقر ميزانية المملكة لعام 2015 اليوم الخميس، فيما ستكون القمة الجمعة، إذا لم يحدث أي تغيير في مواقف القادة - على حد قوله-.

وقال دبلوماسي سعودي آخر، لـ "الأناضول": إن "هناك رغبة لدى الرياض بالتعجيل بعقد القمة المصرية القطرية، لاسيما بعد اتخاذ خطوة وقف بث قناة الجزيرة القطرية مؤقتًا"، مضيفًا أن "عقد القمة يوم الجمعة احتمال قائم، خاصة أن العاهل السعودي سبق أن استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقره بروضة الخريم".

تأكيدات الجار الله
فيما قال أحمد الجار الله، إن هناك لقاءً يجمع بين الرئيس المصري وأمير قطر والملك عبد الله، سيُعقد في المقر الشتوي لخادم الحرمين في روضة خريم، دون أن يذكر موعدا محددا للقاء.

يذكر أن العلاقات المصرية القطرية، شهدت توترًا بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، حيث دعمت قطر موقف جماعة الإخوان الإرهابية، وشنت هجومًا حادًا على النظام المصري، خاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي.