الشاهد الثاني بخلية السويس: لا أتذكر قرار الاعتقال
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال الشاهد الثاني أحمد محمد حسب النبي الضابط بجهاز الأمن الوطني، في قضية إعادة محاكمة 6 متهمين من أعضاء خلية قناة السويس الإرهابية، بعدما كانت المحكمة قد قضت بإعدام 26 متهمًا من أعضائها غيابيًا خلال شهر مارس الماضي.
وقال الشاهد إنه ألقى القبض على المتهم الثامن عشر إبراهيم يحيى عزب، بناء على قرار صادر من وزير الداخلية باعتقاله، طبقا لقانون الطؤارى في عام 2009.
وأكد أن القضية مر عليها 5 سنوات ولا يتذكر قرار الاعتقال، وأن دوره كان تنفيذ قرار وزير الداخلية ولا يبحث عن أسباب اعتقاله، وأنه يتمسك بكل أقواله التي أدلى بها في تحقيقات النيابة، وأن جميع أقوال المتهمين شفاهية، وأنه لم يتذكر ما دار بينه وبين المتهم لمرور 5 سنوات على الواقعة، إضافة إلى أنه ألقى القبض على الكثير من المتهمين، وانقطعت صلته بالمتهم بعد القبض عليه.
وأكد الدفاع أن أصل قرار الاعتقال لا يوجد بالقضية، وموكلي صدر له قرار اعتقال وهو معتقل، وأطلع الدفاع الشاهد على صورة قرار الاعتقال الذي ألقى من خلاله القبض على المتهم، فرد الشاهد بأنه نفذ قرارات كثيرة ولا يتذكره.
واطلعت المحكمة على صورة قرار الاعتقال، وأرفقها بمحضر الجلسة، وقال الدفاع لم تجد المحكمة أصل هذا القرار، وسأل الدفاع الشاهد هل تعلم شيئا عن القرار الثاني لاعتقال هذا المتهم، فرد الشاهد لا أعلم، وتساءل الدفاع: هل القرار الثاني صدر للمتهم وهو معتقل؟، وأكد أن سبب إخلاء سبيله هو هذا القرار.