تفاصيل الجلسة الثانية لكبرى شركات البترول في مؤتمر «الهندسة الكيميائية».. «كمال»: لدينا عجز في تمويل المحطات.. إدخال المخلفات الصناعية في الكيماويات ضرورة.. و«بدر للبترول»

انعقدت الجلسة الثانية للمؤتمر الدولى للهندسية الكيميائية، والذي تترأسه جمعية المهندسين الكيميائيين، برعاية المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروات المعدنية، في فندق سميراميس بالقاهرة.

دور الأبحاث العلمية
وتناولت الجلسة دور الأبحاث العلمية في مجال صناعة البترول، كما طرح بعض المهندسين مقترحات في صناعة البتروكيماويات، والصناعات التحويلية في مجال البترول.

وشارك في المؤتمر عدد من الشركات البترولية على رأسها شركة بتروجيت والقابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والقابضة للبتروكيماويات.

عجز تمويل المحطات
وقال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، خلال افتتاحه الجلسة الثانية للمؤتمر، إن الطاقة في مصر تحتاج إلى خطة علمية بحثية، فلدينا محطات الكهربائية تعانى من العجز في التمويل، سواء كانت في المازوت أو الغاز نتيجة نقص الاحتياطي في المواد البترولية.

وأضاف "كمال": أن من أحد الأسباب أزمة انقطاع الكهرباء يتمثل في سرقة التيار وارتكاب المواطنين مخالفات في توصيله بشكل غير مشروع، علاوة على الإفراط في ترشيد الكهرباء.

تراجع احتياطي النفط
ونتيحة لتراجع الأحتياطى من النفط في الدولة مع زيادة الاستهلاك عليه في الحياة العملية، أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أن الاحتياطي من النفط يتقلص مع تزايد الاستهلاك المحلى في الدولة، نتيجة الاعتماد عليه بصرف النظر عن الموارد الجديدة.

وشدد على ضرورة إيجاد موارد بديلة عن البترول لتعويض العجز باستخدام تطبيقات حديثة لرفع كفاءة منشآت الطاقة البترولية.

استغلال المخلفات
ولفت" كمال" إلى أهمية استخدام المخلفات الزراعية والصناعية في إنتاج الكيماويات بدلا من الاعتماد على إنتاجه من البترول وذلك لإنتاج الإيثانول والكحول الإيثيلى.

وتابع: «على الدولة أن تنشط المراكز البحثية والعلمية في معاهد وبحوث البترول حتى نستطيع إيجاد موارد جديدة لحماية الاحتياطي من النفط حتى لا تتفاقم المشاكل».

وًأوضح أن هناك طرقًا في مواجهة تلك الأزمة تتلخص في استخدام الطاقة الشمسية، والتقليل من استخدام المازوت والاعتماد على الغاز الطبيعى، وتخفيض الاستيراد.

من ناحية أخرى، عرضت إحدى الشركات البترولية ما قدمته من إنجازات لعام 2014 في أنشطة البترول، حيث قال المهندس مصطفى عثمان صالح، مدير عام مساعد الإنتاج في شركة بدر الدين لإنتاج البترول، إن الشركة نجحت في إنتاج ما يقرب من 300 مليون مكعب و23 ألف برميل يوميا واصفا ذلك بالتاريخية في شركات مصر للبترول، لافتًا إلى أن الشركة افتتحت مؤخرا محطة معالجة لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغاز.

وأشار إلى نجاح الشركة في إنتاج 3000 برميل من منبثقات الزيت، وهي مؤشرات نجاح لشركة بدر الدين في عام 2014، موضحا أن هناك تنمية مستمرة في تحسين الآبار؛ لعدم انخفاض إنتاجياتها إلى جانب إجراء دراسات على آبار جديدة من خلال التعاون مع شركات أجنبية "SELL GAS" وقطاعات مشتركة.