بالفيديو والصور.. 40 شركة في مؤتمر الهندسة البترولية.. البتروكيماويات: نحتل المركز الأول في صناعة الأسمدة.. وسوميد: نجحنا في تطوير منظومة أنابيب البترول.. كمال: الاهتمام بالأبحاث العلمية ضرورة
عقدت جمعية المهندسين الكيميائيين المؤتمر الدولى التاسع للهندسة الكيميائية برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ومجموعة من كبرى الشركات البترولية الخاصة والعامة بمقر فندق "سميراميس" والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام.
ناقش المؤتمر عدة محاور، أبرزها مناقشة التحديات التي تواجه قطاعات البترول والتنمية المستدامة في الأبحاث العلمية وطرح عدة أبحاث علمية في الاكتشافات البترولية بمشاركة 40 شركة بترولية وبعض المهندسين الكيميائيين.
جذب الاستثمارات
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن الظروف السياسية التي شهدتها الدولة في الآونة السابقة، كانت مدمرة على قطاع البترول وكل ما يتعلق بهذا المجال، نتيجة تخوف المستثمرين وقتها من ضخ الاستثمارات، في هذا المجال أو حتى عقد اتفاقيات مع الدولة.
وأشار "كمال" على هامش المؤتمر الدولى التاسع للهندسة الكيميائية، إلى أن الوقت الحالى وما نشهده من استقرار عام للمؤسسات ودولة القانون، أعطى رسالة اطمئنان للمستثمر العربى والأجنبى، في العودة مرة أخرى للتعاون مع شركات القطاع العام في مجال البترول.
وأوضح أن وزارة البترول بدعم من الدولة، نجحت في عقد اتفاقيات مع دول عربية وأجنبية إلى جانب تقديم سبل الدعم للشركات البترولية والغاز على رأسها المساهمة في حل جزء كبير من مشاكلهم، وإمدادهم بكل ما تستطيع أن تقدمه الدولة لهم.
سوء الإدارة سبب الأزمات
ولفت "كمال"، إن الدولة لا تمتلك آلية لترشيد استهلاك البنزين والسولار والغاز، نظرًا لعدم وجود منظومة تسير عليها وزارة البترول في مواجهة أزمة الطاقة.
أكد أن هناك حلولا وطرقًا لترشيد الاستهلاك وتوفير منظومة الدعم عن طريق تطبيق الكروت الذكية لصرف البنزين وتسليم الأنابيب مع وجود رقابة قوية تشرف عليها وزارة البترول، لافتًا إلى أن الدولة تعمل الآن وفق مبدأ "الاعتماد على الخارج والمساعدات الخليجية النفطية"، مؤكدًا أن هذا خطير ويجب القضاء على تلك الظاهرة.
وشدد على أهمية تفعيل الطاقة الشمسية ودخولها في الاستخدامات اليومية للمحطات والقطاعات المنزلية والصناعية أيضا، كما هو متبع في الدول المتقدمة، حتى نقلل من الاستيراد من الخارج.
استغلال محور قناة السويس
وفى نفس السياق قال المهندس خالد صالح، رئيس شركة سوميد لخطوط أنابيب البترول، إن الشركة نجحت في تطوير منظومة خطوط الأنابيب من العين السخنة بالسويس إلى خطوط الأنابيب بسيناء، واستطاعت أن تقوم بتأمينها قدر المستطاع بتركيب كاميرات مراقبة بغرف التحكم بداخلها.
وأوضح "صالح" أن خطوط الأنابيب التي تقوم الشركة بتنفيذها، تحتاج إلى التوسع حتى نستطيع نقل الغاز والنفط وكل ما يتعلق بالمشتقات البترولية إلى الأنابيب الأخرى بالدولة، حتى لا تتعرض للتجمد أو الهلاك.
لفت إلى " ضرورة استغلال محور قناة السويس المختص في نقل الشحنات البترولية بالعمل على مد وتنفيذ أنابيب من الكيلو 60 و65 من محور القناة حتى نصبح من إحدى الدول المتقدمة في مجال نقل الغاز.
تحويل البتروكيماويات إلى صناعات تحويلية
وتابع " المهندس محمد شتا، النائب السابق لرئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، أن شركة البتروكيماويات في مصر أصبحت من أقوى الشركات في مصر والعالم العربي في مجال صناعة الأسمدة.
وأكد أن الشركة القابضة للبتروكيماويات تتصدر المركز الأول، في صادرت الأسمدة بنسبة 50% إلى الخارج؛ نظرا لجودتها العالية.
