نشرة "الصحف العبرية": إطلاق قذيفة صاروخية من غزة على إسرائيل.. "ليبرمان" يضع خطة للسيطرة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.. "يديعوت" تزعم: حماس تواصل تهريب الصواريخ عبر أنفاق رفح

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة بأمور عدة على رأسها إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل، بالإضافة إلى رغبة "أفيجدور ليبرمان" وزير خارجية الاحتلال في تولى منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبل، وكذلك مواصلة حماس للتهريب عبر أنفاق رفح.

إطلاق صاروخ على إسرائيل
دوت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي لمستوطنة أشكول "جنوب إسرائيل"، في أعقاب سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة في منطقة مفتوحة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وجار التمشيط في المنطقة.

وكانت مصادر تحدثت عن سماع صوت صافرات إنذار وأخرى تحدثت عن خطأ تقني أدى لانطلاق صافرات الإنذار في المكان.

وقالت تقارير إسرائيلية: "إن الأمر يعتبر انتهاكا سافرا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في هذه المرحلة".

وأضافت التقارير الإسرائيلية أنه لم يتضح بعد إن كان نشطاء حماس هم الذين نفذوا الإطلاق.

ليبرمان رئيس الحكومة المقبل
نشر صحفي إسرائيلي، الخطة التفصيلية لـ "أفيجدور ليبرمان" وزير خارجية الاحتلال، الرامية للسيطرة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وقال زئيف كام، الصحفي الإسرائيلي بصحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، إن هناك تحالفا قويا بين وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان، وبين موشيه كحلون، الذي يتنافس بشكل مستقل في الانتخابات، ويعتبر مرشحا شعبيا ونجما في السياسة.

وأضاف: أنه في إطار التحالف، سيوحد الاثنان قواهما، ومن خلال ذلك سيتمكن "ليبرمان" من أن يصبح رئيس الحكومة الإسرائيلي القادم، وتابع أنه من الممكن أن ينضم لهذه القوة المشتركة أيضًا يائير لبيد وزير المالية، وبذلك سيحصلون على نحو 30 مقعدا - بحسب الاستطلاعات.

وأوضح أن بهذه الطريقة لن يستطيع نتنياهو ولا هرتسوج أن يكونا رئيسين للحكومة، ولكن من ناحية أخرى فمن غير المؤكد على الإطلاق أن يستطيع ليبرمان ذلك أيضًا.

وعلق موقع "ماكور" الإسرائيلي، إذا كان ما نشر صحيحا فعلا، فهناك احتمال بأن تتجه السياسة الإسرائيلية نحو فترة من عدم الاستقرار.

حماس والأنفاق
قالت مصادر فلسطينية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن حركة حماس تستعد للجولة القادمة مع إسرائيل، حيث استغلت خلق سوق سوداء للنفط الذي يدخل غزة من إسرائيل، من أجل إعادة ترميم الأنفاق.

وذكرت الصحيفة العبرية، أنه بعد ثلاثة أشهر من انتهاء عملية "الجرف الصامد" فإن هناك دلائل على أن حركة حماس بدأت في إعادة بناء الأنفاق الهجومية التي حفرتها في اتجاه إسرائيل وتدميرها من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة، أنه بالإضافة إلى استعادة الأنفاق، فإن حماس بدأت في استئناف تصنيع الصواريخ من خلال مواد يتم تهريبها من مصر عبر البحر، لاسيما من خلال أنفاق التهريب في رفح.

أشارت "يديعوت" إلى أنه على الرغم من مواصلة عمليات الجيش المصري في سيناء وعلى طول الحدود مع قطاع غزة، إلا أنه لا يزال هناك عشرات الأنفاق التي لا تزال نشطة.

وقالت: إن حماس أجرت في الأسابيع الأخيرة عشرات التجارب على إطلاق صواريخ باتجاه البحر، وإن كمية الصواريخ الموجودة بحوزة حماس تصل إلى الآلاف، ولكنها لا تزال بعيدة عن الكمية التي كانت لديها قبل عملية "الجرف الصامد".

الجامعات الإسرائيلية تلفظ اللغة العربية
رفضت الجامعات الإسرائيلية الاستجابة لمطالب مجلس التعليم العالي في إسرائيل بترجمة المواقع الإلكترونية التابعة لها إلى اللغة العربية.

وأظهر تقرير أصدرته جمعية "سيكوي" العبرية التي فحصت ملاءمة الجامعات للطلاب العرب، إن اللغة العربية تقريبًا غير موجودة في مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هآارتس" العبرية أن مجموعة من الطلاب، بينهم طلاب عرب، بادروا مؤخرًا برفع عريضة إلى مجلس التعليم العالي طالبوا فيها بإدراج الأعياد غير اليهودية على قائمة أيام العطل في المؤسسات الأكاديمية. يشار إلى أنه لا وجود لأى يافطة أو لوحة تعريفية باللغة العربية في معظم الجامعات الإسرائيلية.