رئيس التحرير
عصام كامل

مها صبري تتزوج اللواء على شفيق بعد مكالمة تليفونية

فيتو

بينما كان المشير عبد الحكيم عامر يستعد للزواج من الممثلة برلنتى عبد الحميد..كانت هناك قصة حب أخرى تنسج خيوطها بين اللواء على شفيق، مدير مكتب المشير والمطربة مها صبرى صاحبة أشهر أغنية للأفراح (ماتذوقينى ياماما ).

بدأت قصة الحب بينهما بعدما تعارفا في إحدى الاحتفالات بالنصر في بورسعيد ضمن كوكبة من فنانى مصر فى ديسمبر 1966..وبعد وصلتها الغنائية صافحت الحضور من رجال الدولة ومن بينهم على شفيق الذي كان بجوار المشير عامر فتحدتث له عن واسطة لأحد أقاربها في التجنيد.

منحها شفيق رقم تليفونه وطلب منها أن تتصل به عند عودتها إلى القاهرة، واتصلت به وكان بداية الحب بينهما بعدما تكرر الاتصال وتكرر اللقاء، وكانت عبارتها المفضلة (بالحلال ياسى على ) حتى أدرك شفيق أنه وقع أسير هوى المطربة الجميلة التي رفضت أن يكون الزواج عرفيا مثل صديقتها برلنتى، وكان شفيق وقتها متزوجا من الراقصة نجوى فؤاد، وتم الزواج الشرعى بينهما بعد أن اشترط عليها أن يكون سريا وأن تترك الفن وأن تعتزل الظهور في الأماكن العامة، واشترطت هي أن يطلق زوجته.

وبعد نكسة يونيو تم تحديد إقامة على شفيق وانتحر المشير عامر، وحاولت أم كلثوم إعادة مها صبرى إلى الفن لكن دون جدوى، فسافرت مع شفيق إلى لندن في عهد السادات لكنه قتل بلندن بسبب صفقة سلاح لتعود إلى مصر وقد أصابها المرض حتى توفيت في 16 ديسمبر 1989.
الجريدة الرسمية