بالفيديو.. أبشع جرائم تحضير الأرواح في العالم.. وفاة طفلة ماليزية جلس عليها والدها.. استخراج أمعاء مراهقة في جنوب أفريقيا.. أم تطعن طفليها بالولايات المتحدة.. دجال يغتصب سيدة بالصين لطرد «روح شري

لا تمارس أعمال الدجل والشعوذة وجلسات طرد واستحضار الأرواح في الدول النامية فقط مثل مصر، ولكن شهد العالم جرائم بشعة بسبب تلك الممارسات أدت لحالات وفاة.

ماليزيا
وأسفرت جلسة لطرد الأرواح الشريرة عن وفاة طفلة ماليزية تبلغ من العمر 3 أعوام، على أيدي والدها وأقاربها، وأفادت الشرطة أنها اعتقلت سبعة أشخاص متورطين في الحادث نتيجة إلقاء أجسادهم على الطفلة التي توفيت نتيجة الاختناق.

جنوب أفريقيا
وذكرت صحيفة "news iol"، أن المراهقة "يوملزي"، والتي تبلغ من العمر 15 عامًا، قتلها أهلها، في مارس 2012 بجنوب أفريقيا، اعتقادًا منهم بأن الشيطان يسكنها.

وأضافت، أن أسرة ـ"يوملزي"، أخذوا يعذبونها ثلاثة أيام ثم قتلوها وتركوها على أرضية الصالة إلى جانب أمعائها، وألقت الشرطة القبض على 5 من أقارب الفتاة ووجهت إليهم تهمة القتل.

الولايات المتحدة الأمريكية
ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حادثًا أليمًا، يوم 18 يناير 2014، لسيدة من مدينة "جيرمان" الأمريكية قتلت طفليها مع سيدة أخرى، وحاولتا قتل اثنين آخرين أثناء جلسات تحضير الأرواح.

وأوضحت الصحيفة، أن جثتى "نوريل - عام واحد"، و"زيانا - عامين"، عثرت عليهما الشرطة على سرير والدتهما مع عدة طعنات في جسديهما.

الصين
وذكر موقع "crimelibrary" أن سيدة، من مقاطعة جوانجدونج الصينية، قدمت بلاغًا في الشرطة ضد الدجال "وانج جيان جون" بتهمة معاشرتها جنسيًا بحجة طرد الروح الشريرة التي تسكنها.

وأوضح الموقع، أن السيدة أبلغت الشرطة بعدما دفعت لهذا المغتصب 20 ألف ين لإيقاع مديرها في حبها.

ألمانيا
واشتهرت ألمانيا بقصة "أناليس ميشيل"، التي ولدت عام 1952، لعائلة متدينة، ولكن ظهرت عليها أعراض غريبة كالارتجاف الشديد في سن السادسة عشرة، ولم ينجح معها علاج المستشفى وبدأت ترى خيالات لوجوه غريبة.

وعندما لجأت "أناليس ميشيل" للعلاج النفسي، أخبرت طبيبها، بأن جسدها مسكون، وبعدها لجأت لجلسات طرد الأرواح الكنسية بعد إلحاح شديد وتبين أن ستة أرواح تسكنها، وأخذ القساوسة يسجلون تلك الجلسات على 40 شريطًا.

ويضطر القساوسة للسيطرة على جسمها أثناء الجلسات بالاستعانة بثلاثة رجال ويقيدونها بالسلاسل حتى وهي مصابة بالحمى، وبعد وفاتها، اعتقلت الشرطة القسيسين اللذين أجريا عليها جلسات طرد الأرواح بتهمة الإهمال المؤدي إلى الموت.