أمين «البحوث الإسلامية» يمثل الأزهر في ملتقى العقبة بالأردن
شارك الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ممثلًا عن الأزهر في الملتقى العالمي، وذلك بمجمع البيطار الإسلامي بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، حول الاختلاف والخلاف بين المسلمين وواقع اليوم.
وشارك في الملتقى عدد من علماء العالم الإسلامي، ومن أبرزهم الدكتور عبد الملك السعدي من العراق، والدكتور راغب النابلسي من سوريا، والدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف الأردني الأسبق، والدكتور عبد السلام العبادي، والدكتور عبد الكريم الخصاونة مفتي عام الأردن، والدكتور محمد الخلايلة وغيرهم من العلماء.
وألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحثًا حول الاختلاف في الإسلام، أكد فيه أن الاختلاف سنة كونية وقانون إلهي لا يتعارض مع التعايش بين كل الناس، بل هو مرتكز للثراء والتنوع وتحقيق سنة التدافع، كما أشار إلى أن الاختلاف ليس دافعًا للصراع والعداء والتكفير والحكم على الناس بالإعدام المادي والمعنوي، كما يحدث الآن في واقع المسلمين.
وأشار عفيفي في بحثه، إلى أنه لابد من أن يتكامل فقه الشرع مع فقه الواقع حتى يمكن من الوصول إلى الموازنة العلمية السليمة البعيدة عن الغلو والتفريط ومعالجة حالات التطرف والإرهاب بالفهم الواعي لواقعنا المعاصر، في ضوء نصوص الشرع، وهذا هو أساس رؤية ورسالة الأزهر الشريف.
وحظيت الورقة البحثية التي ألقاها عفيفي باسم الأزهر، باهتمام الحضور من العلماء المسلمين المشاركين، وأكدوا أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى للمسلمين التي تؤصل لفقه الاختلاف وتقبل الآخر.
