رئيس التحرير
عصام كامل

إنقاذ الإعلام.. إنقاذ الوطن!


لقد كان الإعلام وفي القلب منه الصحافة، مهنة الشيوخ والمفكرين والأدباء والساسة.. فإذا به الآن ينحدر ليصبح مهنة الباحثين عن مهنة.

وكان الصحفيون يضحون ويحاكمون في قضايا وطنية، فأصبحوا يحاكمون في قضايا شخصية تتعلق بترويج الشائعات وإثارة الفتنة، وقذف المحصنات.. إلخ.


وهذا هو الفرق بين الإعلام أمس.. والإعلام اليوم!! وهو ما يدفعنا إلى دق الناقوس تحذيرا وتنبيها لإنقاذ الإعلام.. وقبلهم جميعا إنقاذ الوطن والمواطنين من الفوضى والتخبط والشك في الحقيقة.. وكل شيء جميل!!

وما نراه اليوم على شاشات الفضائيات من معارك ومهازل، لأكبر دليل على ما وصل الحال بإعلامنا.. فعلا.. هناك دماء على ثوب.. الإعلام!
الجريدة الرسمية