رئيس التحرير
عصام كامل

«الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة» يسقط عضوية «القرضاوي» و11 منظمة دولية.. فصل اتحاد علماء المسلمين بسبب خلط السياسة بالدين.. وإشادة جماعية بفصل الداعية الإخواني

أحمد الطيب شيخ الأزهر
أحمد الطيب شيخ الأزهر

عقد اليوم الثلاثاء، المجلس الإسلامي العالمي الدعوة والإغاثة، برئاسة أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمقر المشيخة بالدراسة.

وقرر المجلس إلغاء عضوية 11 منظمة دولية لخلطها العمل السياسي بالخيري، بحيث يشمل القرار الإغاثة الإسلامية عبر العالم ببرينجهام بريطانيا، والاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات بتركيا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأيرلندا، وجمعية صداقات مركز العلاقات العربية التركية بإسطنبول، ورابطة علماء أهل السنة بسويسرا، والمركز الثقافي الإسلامي بأستراليا.


كما يشمل القرار الاتحاد العالمي للمنظمات بتركيا، واتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، واتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا، وجمعية البلاغ الثقافي بقطر، ولجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب.

إسقاط عضوية القرضاوي
ومن جانبه أشاد محمد الحنفي أبو العينين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشورى السابق، بقرار المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بإسقاط عضوية القيادي الإخواني يوسف القرضاوي من المجلس.

وقال في تصريح لـ«فيتو»، «القرضاوي» دائمًا ما يخلط العمل الدعوي والديني بالسياسية، بجانب ترويجه ﻷفكار التنظيمات الإرهابية مثل الإخوان وغيرهم، وكان لابد من فصله من هذه المؤسسة المهمة.

وقرر المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، إسقاط عضوية الدكتور يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى المقيم في قطر رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، الذي يرأسه، نظرًا لخلطه العمل الدعوى بالسياسة.

فيما أكد الدكتور حامد أبو طالب، الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، أن قرار المجلس بفصل الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، من عضوية المجلس جاء بعد ثبوت خلطه السياسة بالدعوة إلى الخير، واستغلال العمل الخيرى في الدعوات السياسية.

وأضاف أبو طالب، أن اتحاد علماء المسلمين تم تصنيفه كهيئة إرهابية من جانب عدد من الدول الأعضاء في المجلس الإسلامى وفى مقدمتها السعودية والإمارات، ولهذا اتخذ المجلس قراره بعدم قبول عضوية الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

ولفت إلى أن الاتحاد كانت يكتسب غطاء قانونيا لوجوده في مصر من المجلس الإسلامى، وبعد قرار المجلس بفصل اتحاد علماء المسلمين سيكون من حق الحكومة المصرية أن تغلق مقره في القاهرة.

فيما قررت الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة إلغاء عضوية منظمة الإغاثة الدولية.

وقال الدكتور حامد أبو طالب عضو المجلس في تصريحات لـ«فيتو» إنه تم إلغاء عضويتهما من المجلس بعد أن خلطوا العمل الخيرى بالسياسي.
الجريدة الرسمية