رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي: لن نراجع سياسة إنقاذ الرهائن بالعمليات العسكرية

وزير الدفاع الأمريكي،
وزير الدفاع الأمريكي، "تشك هيجل"

قال وزير الدفاع الأمريكي، "تشك هيجل" إن الولايات المتحدة لن تراجع سياسة تحرير الرهائن الأمريكيين، الذين يحتجزهم متشددون، بالعمليات العسكرية بالرغم من فشلها في محاولة في اليمن مؤخرا.


وكان مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن قتلوا الصحفي الأمريكي لوك سامرز والمدرس الجنوب أفريقي بيير كوركي خلال عملية قادتها أمريكا لتحرير بعض المحتجزين، السبت.

ودافع "هيجل" عن محاولة إنقاذ الرهائن تلك، قائلا: إن في مثل تلك الغارات مخاطرة، ولكن ليس هناك حاجة لمراجعة السياسة المتبعة.

وكان البيت الأبيض قال الشهر الماضي إن الرئيس أوباما طلب مراجعة شاملة لسياسة الولايات المتحدة في تحرير الرهائن الأمريكيين، لكنه قال إنه لا يزال يعارض دفع أي فدية، لكن هيجل قال إنه لا توجد حاجة لمراجعة السياسة، لأن هذه السياسة "شاملة بالقدر المطلوب".

وتساءل هيجل أمام الصحفيين خلال رحلة إلى أفغانستان عن تلك السياسة "هل هي معيبة؟ نعم، هل هناك خطر؟ نعم، لكن لدينا أمريكي يحتجز رهينة، وحياة أمريكي عرضة للخطر"، لكن مسئولا أمريكيا قال لـ«بي بي سي» إن القوات الأمريكية الخاصة لم تكن تعرف هوية الرهينة الآخر المحتجز مع سامرز قبل شن الغارة.

وتقول الولايات المتحدة إن الغارة التي تمت في جنوب اليمن شنت بعدما أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن هناك تهديدا ماثلا على حياة سامرز.

وكانت القوات الأمريكية الخاصة سعت إلى إنقاذ سامرز في نوفمبر الماضي. وحاولت أيضا تحرير الصحفي الأمريكي في سوريا جيمس فولي، قبل أسابيع من قتل متشددي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» له في أغسطس الماضي.

ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قتل سامرز بأنه عمل "بربري"، وقال إنه أعطى أوامر بتنفيذ عملية إنقاذه بعد ورود معلومات "تشير إلى وجود خطر داهم على حياة لوك".
الجريدة الرسمية