رئيس التحرير
عصام كامل

أبو قتادة: "البغدادي" ضال وأتباعه غلاة وكلاب النار

فيتو


هاجم الشيخ عمر محمود أبو قتادة، المعروف بسفير بن لادن في الأردن، زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي" وجماعته، واصفًا إياه بالضال وأتباعه بالغلاة، وأنهم الشذوذ من أصحاب الخلق السيئ، وأنهم كلاب النار، حسب وصفه.


وقال أبو قتادة ردًا على سؤال حول البغدادي عبر "Just paste it " "أما شأن الغلاة من أتباع البغدادي الضال فوالله إنها فتنة لا يسقط فيها إلا الجهلة والأرذال، ولقد استقصى الإخوة خصال من صار إليها فلم يروا حميدًا لدينه، ولا لخلقه ولا لعلمه، بل هم الشذاذ من أصحاب الخلق السيئ والغلو في الخطاب والترفع عن الخلق والإخوان، ثم إنكم رأيتم أيها الإخوة الأحبة أنه لا يوجد طالب علم حميد قد مال إليهم، ولا يوجد إلا الجهل، ثم ازداد الشر والفتنة في تكفيرهم المسلمين والمجاهدين، ثم قتلهم وقتالهم، فهل هذه أخلاق سني، أو خصال مهدي، ووالله ثم والله إني أستخير الله فيهم دومًا فلا ازداد بهم إلا بصيرة أنهم كلاب النار، وأصدقكم والله حسبي وحسيبكم أنهم إلى زوال، وأنها فتنة لتنقية صف الجهاد من هؤلاء، فهم ليسوا منا ولسنا منهم".

وأضاف أبو قتادة "لا يعدم أن يكون بعض البسطاء قد انغر بهم لإعلانهم الخلافة وإقامة الحدود، لكن هذا لا ينسي العاقل أصل مذهبهم وعملهم، وهأنتم ترون تفرغهم لقتال المسلمين والمجاهدين، خاصة في أماكن نشاط المجاهدين، وكان هؤلاء الجهلة الضالون لا يحبون أن يكون نصرا للمسلمين، وقد سمعتم شهادة صلاح الدين الشيشاني وأنهم يكفرونكم، ويرون ردتكم، وهذا يعني عندهم كما تعلمون أنهم يستحلون دماءكم، ويرون أن قتالكم لردتكم أولى القتال في هذا الزمان، فأي إجرام أكبر من هذا، وأي خبث في قلوب الناس أكثر من هذا الخبث؟" 

هؤلاء في لحظة غفلة منكم يصنعون من الشر فيكم ما لا تتخيلونه من الأعمال، ولذلك أبعدوهم عنكم، وإياكم وإطلاعهم على شئونكم التي تخص جهادكم وأموركم، بل لو استطعتم طردهم من عندكم لكان هذا خيرا.

وحذر جبهة النصرة قائلًا: "إياكم والورع الكاذب البارد فيهم، فهؤلاء فيهم سعار الكلاب الضالة لا تدرون متى ينشط فيهم، وحينها الندم لا ينفع.
أولا حاوروهم بالعلم والنصيحة فإن لم يقبلوا فأبعدوهم عنكم واتقوا منهم كما تتقوا من الأعداء وهم كذلك وقد قتلوا الناس بعد تكفيرهم واستحلوا أموالهم ودماءهم، والبعض من أصحاب الورع البارد ما زال يردد أنهم إخواننا، لا والله ليسوا كذلك وسترون منهم أكثر مما وقع".

وأضاف "والله إني أعجب كيف يتعاطف رجل يتقي الله ويعلم حرمة الدماء ويعلم خطر تكفير المجاهدين واستحلال نسائهم، هذا والله العجب الذي لا ينقضي، ولا أظنكم أنكم تجهلون مقالة هؤلاء الأخباث، فقد صح يقينا بما لا يدع للشك أنهم يستحلون دماءكم وأموالكم، بل والله إن بعضهم ليهددكم أن يستحل أعراضكم، وأنا أقول هذا عن يقين لا شك فيه، بل إن بعض الصغار منهم قال لصاحب له وهو شاب غر: والله لأن قدرت على فلان، وذكر رجلا كبيرا منكم، لذبحته بيدي لردته، الله الله في هذا الجهاد، فلا تضيعوه بتفريطكم، ولا بتركه للأوساخ والأرذال، واعلموا أنكم لو فعلتم هذا ستكونون أول ذاهب إذ لن ينصركم الله، ولن يترككم خصومكم، انصروا الحق فسينصركم الله، واحفظوا هذا الجهاد من أن يسرقه الأخباث من الناس كأتباع الكذاب الضال البغدادي، فإن فعلتم كان لكم النصر وأحب الله البلاغ وإقامة الحجة وكنتم أنتم أهل هذا الحق وحماته".
الجريدة الرسمية