رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. 10 أعضاء يتنافسون على منصب نواب رئيس البرلمان العربي

مجلس البرلمان العربي
مجلس البرلمان العربي - صورة أرشيفية

ترشح عشرة أعضاء من البرلمان العربي، للتنافس على منصب نائب رئيس البرلمان العربي، حيث من المقرر أن يجري الاختيار لأربعة نواب من المرشحين العشرة الذين تقدموا للتنافس على المنصب في الجلسة الإجرائية للبرلمان العربي والتي تقام الآن بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.


وجاءت أسماء المرشحين لمنصب نواب الرئيس على النحو التالي: "سامية حسن أحمد، فلك جمعان، سعود الشمري، سالم الكعبي، محمد الجابري، نور الدين السد، عادل العسومي، عائشة المناعي، بهية الحريري، عبد الرحمن لبدك".

وقدم كل عضو من المرشحين ملخصًا عن سيرته، وفيما يلي تعريف للمرشحين العشرة.

سامية حسن سيد أحمد

عضوة المجلس الوطني في بلدها ثلاث دورات، من المؤسسين للبرلمان، قالت: "أتمنى أن أسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وأن أكون داعية للعمل الجماعي بما يعزز وحدتنا العربية، وأملي أن أساهم في خدمة الوطن العربي".

سعود عبد الرحمن الشمري

عضو مجلس الشورى السعودي، رأس اللجنة القانونية التي ناقشت النظام مع الجامعة العربية حتى صدر هذا النظام، عمل في مجلس الشورى السعودي، ولجانه المختلفة.

سالم الكعبي

من سلطنة عمان، نائب رئيس مجلس الشورى العُماني لأربع فترات متواصلة، عضو في اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي، قال: "أتمنى أن أساهم في تقديم ما ينفع الأمة العربية والإسلامية جمعاء".

دكتورة فلك الجمعان

من الأردن، طبيبة أسنان، دبلوم زراعة الأسنان، ملازم، وخرجت برتبة لواء وهي أعلى رتبة تحصل عليها امرأة في الوطن العربي، حصلت على عدد من الأوسمة، والشارات، منها وسام الاتحاد البرلماني العربي عن المحاربين القدامى، وهي نائب رئيس مجلس البرلمان الأردني في دورته الرابعة عشرة، وعضوة برلمانية لأربع دورات.

دكتور نور الدين السد

أستاذ جامعي من الجزائر، رئيس مجلس علمي لمجلس الجامعة، مستشار في البرلمان الجزائري لمدة عشر سنوات، قال في تقديمه لنفسه: " فخور أن أكون بينكم، عملت في هذا البرلمان لمدة عامين، واستفدت كثيرا من تجربة إخواني الذين عملت معهم، وكانت تجربتي في العامين تجسيدا لمطمح منذ أن أدركت معنى معاناة الشعوب العربية، وعاصرت في طفولتي الاحتلال الفرنسي في الجزائر، وابني شهيد ولي أربعة أشقاء شهداء، وحلمي تجسيد حلم الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الأوطان، وآمل أن نكون يدا واحدة في تعزيز العمل العربي في كافة مجالاته.

بهية بهاء الدين الحريري

نائبة في البرلمان اللبناني من ١٩٩٢ وحتى اليوم، سفيرة في اليونسكو لقضايا المرأة، من المؤمنين بالعمل العربي المشترك، قالت: "أود إذا تسنى لي نيل خدمتكم أن أعمل وإياكم لتعزيز العمل العربي المشترك، الذين نحن في أحوج اللحظات للعمل في هذه الهوية تحت هذه المعتقدات".

عادل العسومي

عضو البرلمان البحريني، رأس العديد من اللجان البرلمانية البحرينية، النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة الآسيوي، قال: "آمل أن أتعاون مع الجميع، وأعمل جاهدا على ما تتمناه الشعوب العربية، حيث يجب على الوحدة العربية أن تبدأ من هنا من داخل رئاسة البرلمان".

محمد ناصر الجابري

عضو مجلس الأمة الكويتي لدورتين، دبلوم العلوم السياسية، رأس اللجنة المالية والميزانية، وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان العربي، قال: "أشكركم إذا تم اختياري، سأعمل جاهدا لمصالح الأمة العربية".

الدكتور عبد الرحمن لبدك

من المملكة المغربية، عضو البرلمان العربي منذ تأسيسه، عمل داخل اللجان، خاصة اللجنة الاجتماعية، وهو عضو في البرلمان المغربي من ١٩٩٦، ورئيس لكتلة برلمانية داخله.

الدكتورة عائشة المناعي

أستاذ عقيدة وأديان، وعميد كلية الشريعة في قطر لمدة ٩ سنوات، وعميد كلية الدراسات الإسلامية، نائب ورئيس مركز الدوحة العالمي لحوار الإنسان، وعضو تقريب المذاهب في إيران، قالت: "شعاري في الحياة الآية الكريمة (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم)".

الجدير بالذكر أنه منذ قليل أعلن "أحمد المشرفي"، عضو البرلمان العربي، المرشح من الجانب التونسي انسحابه من انتخابات رئاسة البرلمان العربي، ليعلن بذلك فوز أحمد الجروان، برئاسة البرلمان العربي للدورة الثانية.
الجريدة الرسمية