الساعدي: اتفاق بغداد - أربيل يضخ 30 مليار دولار سنويا للدولة
قال مستشار وزير النفط العراقي، أحمد سالم الساعدي، إن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة العراقية مع حكومة إقليم شمال العراق حول صادرات النفط، يضخ لخزينة الدولة العراقية أكثر من 30 مليار دولار سنويا.
وأضاف الساعدي في تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق يعيد كل عائدات صادرات النفط من كردستان إلى خزينة الدولة العراقية.
وأوضح الساعدى أن 250 ألف برميل تصدر يوميا من أربيل تسلم إلى الحكومة الاتحادية وتدخل عائداتها إلى خزينة الدولة، كما أن الاتفاق يساهم في حل مشكلة تصدير النفط من حقول محافظة كركوك (شمال) إلى ميناء جيهان التركي.
وأشار الساعدي إلى أن الاتفاق أفضى إلى تنسيق الحكومة الاتحادية مع إقليم كردستان لاستخدام البنية التحتية الخاصة بالإقليم، وكذلك أنابيب نقل النفط في منطقة ربط تمتد لـ30 كيلومترا بين آبار كركوك وأنابيب أربيل، لتصدير نفط كركوك من خلال تلك الأنابيب عبر ميناء جيهان.
وقال الساعدى: "الاتفاق أعاد لخزينة الدولة عائدات تصدير 550 ألف برميل بترول يوميا، وهذا إنجاز كبير وعظيم لأن نفط الإقليم وكركوك سيكون لكل الشعب العراقي كما هو الحال مع نفط البصرة والجنوب".
وتوصل الوفد الكردي، الذي زار العاصمة بغداد، إلى اتفاق سياسي مع ممثلي الحكومة المركزية أمس الثلاثاء، حول تصدير الإقليم للنفط.
ووافقت الحكومة العراقية، خلال جلستها الاعتيادية الثانية عشرة الثلاثاء، على الاتفاق الذي تم بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العرافي حيدر العبادي إن مجلس الوزراء قرر الموافقة على الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والذي ينص على أن النفط العراقي هو ملك لكل العراقيين وأن يقوم إقليم كردستان بتسليم ما لا يقل عن 250 ألف برميل نفط يوميا إلى الحكومة الاتحادية لغرض التصدير.
