رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. حزب الله يفرض حصارا بحريا على إسرائيل.. نتنياهو يقرر إجراء انتخابات مبكرة.. البرلمان الفرنسي يتبنى قرارا للاعتراف بـ"دولة فلسطين".. حزب "نداء تونس" يتسلم رئاسة البرلمان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد تقرير لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن حزب الله في جنوب لبنان يمتلك صواريخ بحر بحر متقدمة تمكنه من فرض حصار بحري على إسرائيل حال نشوب مواجهة عسكرية بين التنظيم بجنوب لبناني وتل أبيب.


ووفقًا للصحيفة، فمن غير المستبعد أن يكون بحوزة الحزب كذلك منظومة صواريخ 300 S المتطورة والمضادة للطائرات. وهذين النوعين من الصواريخ تسلمتهما سوريا مؤخرًا من روسيا في إطار الصفقات بين البلدين.

حل الكنيست
ومن ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن حكومته ستتقدم بقانون لحل الكنيست الإسرائيلي وإجراء انتخابات مبكرة.

وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن " نتنياهو"، قرر إقالة كل من وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، ووزير المالية يائير لابيد، اليوم، على خلفية أزمة حل الحكومة الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة.

وكانت نشبت أزمة جديدة داخل الائتلاف الحكومي بإسرائيل بعد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من سكرتيرة الكنيست "يردينا ميلر"، إجراء تصويت بالأسماء في الكنيست على الاقتراح المقدم من المعارضة الإسرائيلية بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية الحالية.

اعتراف فرنسى بالدولة الفلسطينية
وفي سياق آخر، تبنى البرلمان الفرنسي قرارا غير ملزم بالاعتراف بدولة فلسطين، وصوت البرلمان اليوم، لصالح دعوة الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة رمزية لن تؤثر في الموقف الدبلوماسي الفرنسي، في وقت تعمل فيه باريس على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي باستئناف مفاوضات السلام واختتامها في غضون عامين.

ويهدف التحرك الذي يقف الحزب الاشتراكي الحاكم وراءه وتدعمه الأحزاب اليسارية وبعض المحافظين لمطالبة الحكومة "باستخدام الاعتراف بدولة فلسطينية بهدف حل الصراع بشكل نهائي".

ويقول منظمو التصويت إنه يرمي لممارسة ضغط سياسي على الحكومة الفرنسية لتقوم بدور أكثر فاعلية إزاء القضية، في حين أظهر استطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة أن ما يربو على 60% من الفرنسيين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان إن الحكومة ليست ملزمة بالتصويت، لكنه أضاف أن الوضع الراهن غير مقبول، وأن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية دون تسوية عن طريق التفاوض إذا فشلت الجولة الأخيرة من المحادثات.
فيما، شهدت تونس، الثلاثاء، افتتاح أعمال أول برلمان دائم في البلاد، تم انتخابه الشهر الماضي.

نداء تونس يفوز برئاسة البرلمان
ويهيمن حزب نداء تونس على 86 مقعدا بالبرلمان، بعد فوزه في انتخابات جرت الشهر الماضي، متقدما على منافسه حركة النهضة، التي حصلت على 69 مقعدا، من بين إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217.

وفي جلسة الافتتاح سلم رئيس المجلس التأسيسي السابق، مصطفى بن جعفر، رئاسة البرلمان الجديد لعلي بن سالم من حزب نداء تونس، وهو أكبر نائب سنا في البرلمان.

وقال بن جعفر: "نحن اليوم أمام امتحان جديد على درب الديمقراطية.. لقد أنجزنا الجانب النظري بدستور تقدمي، واليوم نحن في مرحلة أصعب لتطبيق النظري على الواقع".

وحضر الجلسة الافتتاحية للبرلمان عدة شخصيات سياسية، من بينها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي، إضافة إلى رئيس الوزراء مهدي جمعة.
الجريدة الرسمية