رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: إسرائيل تطالب بمقاضاة مصر ودولا عربية لإعادة أموال اليهود.. الاحتلال يغلق ملف حقن الإثيوبيات بهرمون منع الحمل.. نتنياهو يقوم بجولة مكوكية لمنع انهيار حكومته

فيتو

اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا من بينها مطالبة إسرائيل بمقاضاة مصر ودولا عربية لإعادة أموال اليهود، وكذلك غلق ملف قضية حقن الإثيوبيات في تل أبيب، بالإضافة إلى انهيار حكومة نتنياهو.


استعادة أموال اليهود
أحيت إسرائيل الليلة الماضية للمرة الأولى ذكرى طرد اليهود من الدول الإسلامية الذين ذهبوا بعد ذلك إلى تل أبيب، وطالب "رءوبين ريفلين" الرئيس الإسرائيلي الدول العربية باستعادة أموال اليهود.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الإثنين، أن مراسم الإحياء أجريت في منزل الرئيس الإسرائيلى، الذي بدوره أكد على ضرورة أن تكون هذه القصة في دائرة اهتمام الجهاز التربوي، في الإعلام، في الأروقة الثقافية، وفي مؤسسات الدولة الرسمية.

وأضاف ريفلين أنه يجب استرجاع أموال اليهود التي بقيت في تلك الدول، مشيرًا إلى أن طهران وحلب، مراكش، وبغداد، صنعاء وطرابلس، كلها أماكن ممنوع دخول اليهود الإسرائيليين إليها، في الوقت الذي فيه الكنوز الثقافية والأملاك اليهودية دمرت وسلبت من قبل حكومات تغمرها الكراهية".

ومن جانبه أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستقاضي الدول العربية بهدف استعادة ممتلكات اليهود الذين اضطروا إلى الهجرة من الدول العربية في أعقاب قيام دولة إسرائيل.

وتطالب إسرائيل بمقاضاة كل من مصر وسوريا والسعودية واليمن وإيران والعراق والمغرب لاستعادة ممتلكات اليهود من هذه الدول.

حقن الإثيوبيات بهرمون منع الحمل
قرر جوزيف شابيرا، المراقب العام الإسرائيلي اليوم الإثنين، غلق ملف قضية حقن نساء إثيوبيات بهرمونات منع حمل في إسرائيل، وذلك بحسب ما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال "جالي تساهل".

وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت مؤخرًا عن تلقى النساء اليهوديات القادمات إلى إسرائيل من إثيوبيا، على مدى سنوات مضت، ضمن أفواج اليهود الذين تستقدمهم إسرائيل، عقار ديبوا بروفيرا، للحفاظ على التوازن الديمجرافي مقابل الفلسطينيين.

ويعتبر "ديبوا بروفيرا" حقنًا لمنع الحمل منعًا باتًا، تستخدم بالعادة للمتخلفات عقليًا وللنساء اللواتي لا يمكن الاعتماد عليهن.
ويأتي قرار مراقب دولة الاحتلال، وسط استمرار السلطات الإسرائيلية نفي هذه الظاهرة ورفض تحمل مسئوليتها.

انهيار حكومة نتنياهو
يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقاءات مكوكية مع كبار وزرائه اليوم الإثنين، في محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحكومي.

ومن المتوقع أن يقرر رئيس الوزراء في الأيام القليلة القادمة ما إذا كان سيدعو إلى انتخابات مبكرة، ونتائج اللقاء مع الوزراء.

قال موقع "واللا" إنه على خلفية الاضطرابات المتزايدة حول مشروع قانون "الدولة اليهودية"، الذي من شأنه تكريس مكانة إسرائيل اليهودية في قوانين أساس الدولة، التقى نتنياهو مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان (إٍسرائيل بيتنا).

وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي مع وزير المالية يائير لابيد (يوجد مستقبل)، ووزيرة العدل تسيبي ليفني (الحركة)، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، اليوم الإثنين.

وكان ليفني ولابيد قد أعلنا أنهما سيعارضان مشروع قانون "الدولة اليهودية" إذا تم طرحه على الكنيست في صيغته الحالية، حتى لو كان ثمن ذلك إسقاط الحكومة.

وأشار "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مصادر مقربة من نتنياهو، قالت إن رئيس الحكومة سيقوم في الأيام القادمة بمحاولة أخيرة في دراسة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقات من شأنها أن تسمح باستمرار وجود الحكومة، بطريقة تسمح بإدارة شئون البلاد بشكل صحيح.

يشار إلى أن أحد أسباب الأزمة الائتلافية هو مشروع قانون الدولة القومية اليهودية، فقد أعلن منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، الليلة الماضية، عن معارضته الشديدة لمشروع هذا القانون، وطالب بالعمل بدلًا من ذلك على سن قانون ينص على المساواة لجميع مواطني الدولة.
الجريدة الرسمية