رئيس التحرير
عصام كامل

"المياه" سبب رئيسي في الحوادث وأعطال السيارات.."فيتو" تقدم لقرائها روشتة سلامة وقت "الأمطار"..تفادي الخروج يقلل الأخطار.."لانوس" الأكثر تضررا عن باقي السيارات.."الفرامل الكهربائية" تزيد احتمالات الخطر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يزداد الإقبال في فصل الشتاء على ورش الإصلاح الميكانيكية ومراكز كهرباء السيارات لكثرة الأعطال التي تصيب السيارة بعد "الأمطار" الذي يتسبب في حدوث الأعطال، لهذا تقدم "فيتو" نصائح لقرائها لحماية سياراتهم أثناء المطر.


عرضة لخطر الحوادث
قدم رضا حسنى، صاحب مغسلة بمنطقة المهندسين، عدة نصائح لأصحاب السيارات عند هطول الأمطار التي تسبب لزوجة على الطرقات مما يعرض السيارة وسائقها والآخرين من حوله لخطر الحوادث بسبب السرعات أو فقدان المكابح لقدرتها على العمل.

التأثير على الأجزاء الكهربائية
قال ممدوح الجبالى صاحب مركز كهرباء السيارات: إن أكثر الأجزاء التي تطالها مياه الأمطار داخل السيارة هي "الموبينة"، وسلوك البوجيهات، والبوجيهات، وأيدل كنترول، وحساس الكرنك، وحساس الأكسجين، والرشاش، وأجزاء الحقن الإلكتروني، وهو ما قد يسبب توقف السيارة في الحال.

وأضاف "يوسف"، أحد العاملين في المركز، أن السيارة التي يقوم بصيانتها أصابها العطل نتيجة المياه التي وصلت إليها، ولذلك قام برش "إسبراى" لتنظيف الحقن الإلكترونى من المياه طالته جراء الغسيل أو مياه الأمطار في أي منطقة.

"لانوس" السيارة الأكثر تضررا
وأضاف ممدوح الجبالى صاحب مركز كهرباء للسيارت بمنطقة إمبابة: أن أكثر السيارات تضررًا من مياه الأمطار هي السيارة "لانوس" وذلك بسبب وجود "ضفيرة الكهرباء" أسفل الدواسات بما يسمح بدخول المياه من خلالها، ويسبب عطل السيارة وتوقفا كاملا لدائرة الكهرباء ولوحة التحكم.

ولفت إلى أن أعطال سيارات " لانوس " بسبب المطر أو المياه عموما تصيب "حساس الكرنك، وحساس أيدل، وماسات في الضفيرة، ولوحة التحكم"


نصائح الفنيين
نصح ممدوح الجبالى صاحب مركز كهربائى سيارات بمنطقة إمبابة، مالكى السيارات بعدم ركوب سياراتهم أثناء هطول الأمطار أو بعد انتهائها، وذلك حتى لا تتعرض للحوادث بسبب المياه وتأثيرها على السيارات الحديثة التي تحتوى على الفرامل الكهربائية التي يتم توصيلها بحساس في العجلات وفى حالة وصول المياه له تعطل الفرامل الكهربائية التي يصل سعرها من 1200 إلى 1500 جنيه.

وأشار الجبالي إلى أن السيارات القديمة لم تكن بعيدة عن مشكلات أوقات المطر أيضا وكان أغلبها تصيب "البوجيهات والإسبراتير".
الجريدة الرسمية