رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. كاتب إسرائيلي: سعي «السيسي» لامتلاك أسلحة جديدة تكشير أنياب لـ«تل أبيب».. «ليبرمان» يطرح خطة لحل الدولتين في إطار مبادلة الأراضي.. و«نتنياهو

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من القضايا من بينها سعى مصر لامتلاك أسلحة جديدة من عدة دول، طرح وزير الخارجية الإسرائيلى "ليبرمان" خطة لحل الدولتين في إطار مبادلة الأراضي، وكذلك تقرب "نتنياهو" من الأحزاب الدينية للفوز في الانتخابات المقبلة.


القاهرة تكشر أنيابها لـ «تل أبيب»
قال الكاتب الإسرائيلى "عامى دومبا"، إنه في الوقت الذي توجه فيه إسرائيل الضوء الأخضر إلى إيران، نجد في الحدود الجنوبية لبلادنا الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي" يعيد مصر إلى أيام المجد.

وحذر الكاتب الإسرائيلى المقرب من الموساد، من أن مصر تقود حملة في الآونة الأخيرة من أجل أمتلاك أسلحة جديدة من عدة دول، معتبرًا ذلك تكشير أنياب لإسرائيل.

وأضاف "دومبا"، أن أولئك الذين يتذكرون الرئيس الأسبق "جمال عبد الناصر" يشعرون الآن بالرعب، وإذا أمعنا النظر سنجد السيسي يخطط سويًا مع السعودية لاستعادة القومية العربية.

ورصد في تقريره الذي نشر بموقع "إسرائيل ديفنس" العبرى، عددا من الصفقات التي عقدتها مصر مع عدة دول مثل روسيا، وفرنسا والصين.

وتابع إن "السيسي" يريد من روسيا طائرات ميج 35، والشبح المتطورة، لكن الحديث عن هذه الصفقة به ضبابية خوفًا من المعارضة الإسرائيلية الشديدة لها، معتبرًا أن طلب السيسي لهذا النوع من الطائرات هدفه أن يكون موازيًا لطائرات "إف 35" التي تمتلكها إسرائيل.

ولفت إلى أن إسرائيل سمحت للجيش المصرى بإدخال عدد قوات كاف للقضاء على الإرهاب في سيناء، موضحًا أنه في الوقت ذاته حجم قوات الجيش المصرى في سيناء غير واضح، وكذلك مسألة ما الذي سوف يحدث في اليوم التالى للقضاء على الإرهاب لم تضح بعد، مشيرًا إلى أن السيسي يعلم أن وجود قوات عسكرية في سيناء مهم أمنيًا في مواجهة إسرائيل.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي، أنه بالرغم من رضا إسرائيل من وقوف مصر ضد حماس وداعش، فإن تعاظم الجيش المصرى في سيناء يدعو للقلق، لافتًا إلى أن السيسي أعلن مؤخرًا عن مقترح إرسال قوات مصرية للدولة الفلسطينية المستقبلية، قائلًا: "عليكوا أن تتخيلوا الجنود المصريين من الجهة الجنوبية لإسرائيل وكذلك من الجهة الشرقية".

خطة "ليبرمان"
طرح أفيجدور ليبرمان، وزير خارجية الاحتلال اليوم الجمعة ما أسماها بخطة "سلام إقليمي" تتضمن موافقة إسرائيل على الانسحاب من مناطق في الضفة الغربية، وتبادل الأراضي والسكان.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن الخطة المطروحة تضمن حل الدولتين على أساس أن تكون البلدات العربية هي الدولة الفلسطينية المستقبلية، والمستوطنات تكون الدولة الإسرائيلية، مع ترحيل الفلسطينيين من البلدات المختلطة، واعتبارها تابعة للدولة العبرية.

وقال "ليبرمان" بحسب الصحيفة: "إن الفرصة حاليا سانحة أكثر من أي وقت مضى للتوصل إلى تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية المعتدلة تكون شروطها مقبولة لدى إسرائيل".

وأضاف ليبرمان أن "الصراع ليس إقليميًا وعليه يمكن ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل مقابل ضم منطقة المثلث بسكانها للدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان يعتزم طرح خطته هذه امام وزراء خارجية أوربيين خلال لقائه بهم في مدينة بازل السويسرية، ومع المسئولين في الإدارة الأمريكية في إطار "منتدى صبان" في واشنطن.

نتنياهو والأحزاب الدينية
يسعى "بنيامين نتنياهو" رئيس حكومة الاحتلال إلى التقرب من الأحزاب الدينية المتطرفة، بهدف دعمه في الانتخابات المقبلة، في الوقت الذي تواجه فيه حكومته الانهيار.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التفاهمات بين نتنياهو والأحزاب الدينية وصلت لمرحلة متقدمة، حيث اتفقت الأخيرة على تسليم نتنياهو ردا مشتركا قريبًا بشأن دعمها له في الانتخابات القادمة.

ومن جانبه علق "ارييه أدرعى" زعيم حزب شاس الدينى، الذي أعلن عدة مرات أن حزبه يطالب بتقديم موعد الانتخابات، قائلا إنه لم يتم الاتفاق على شيء، وإن ذلك لن يحصل قبل الأحد القادم.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول في الليكود، وصف بأنه مطلع على الاتصالات، قوله إنه لا يزال من المبكر القول إن التوجه هو نحو الانتخابات.

يشار إلى أن الحزبين الحريديين، "يهدوت هتوراة" وشاس، طالبا نتنياهو، بتقديم تعهدات خطية لهما قبل أن يوصيان أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات عامة مبكرة محتملة.

حاخام جيش الاحتلال يزعم: لا توجد أهمية دينية للأقصى في القرآن
ادعى "رافى بريتس" الحاخام الرئيسي في جيش الاحتلال أنه لا توجد للمسجد الأقصى أية أهمية بالنسبة للإسلام، زاعمًا أن اليهود يعلمون أكثر من المسلمين حول ماذا جاء في القرآن الكريم وإن 90% من العرب لا يعرفون ما هو مكتوب فيه.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية إن "بريتس" أكد خلال خطبة له أمام طلاب معهد ديني عسكري أقيم في مستوطنة "عتسمونا" إن 'كلمة "القدس" لم تذكر في القرآن ولو مرة واحدة، ولا حتى بالرمز.

وتابع: "المسلمون يصلون في أطراف جبل الهيكل، ولكن إلى أين يسجدون؟ لمكة، ومؤخراتهم موجهة نحو جبل الهيكل، فما الذي يفعلونه على جبل الهيكل؟".
الجريدة الرسمية