رئيس التحرير
عصام كامل

عملية لتحرير رهائن يمنيين وأجانب من قبضة "القاعدة"

فيتو

أكدت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن أمريكيًا وبريطانيًا ومواطنًا من جنوب أفريقيا كانوا من بين عدد من الرهائن سعت القوات اليمنية لتحريرهم من أيدي مقاتلي القاعدة هذا الأسبوع، وذلك في معرض وصفها للغارة التي قال مسئول دفاع أمريكي إن القوات الأمريكية الخاصة شاركت فيها.

وقال مسئولون يمنيون إن قوات الأمن اليمنية حررت في الغارة، التي وقعت ليل الإثنين الماضي على كهف في منطقة حجر الصيعر في محافظة حضرموت الشرقية، ثماني رهائن هم ستة يمنيين وسعودي وإثيوبي، في عملية خاصة قتل فيها أيضا سبعة خاطفين ينتمون لتنظيم القاعدة، ولم يشر المسئولون اليمنيون إلى مشاركة أي قوات أجنبية في عملية الإنقاذ، لكن في واشنطن أكد مسئول أمريكي مشاركة قوات أمريكية خاصة بينما أقر مسئول أمريكي آخر بالدعم الذي وفره الجيش الأمريكي.

ونقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع، عن جندي شارك في عملية الإنقاذ، قوله إن أمريكيا وبريطانيا ومواطنا من جنوب أفريقيا كانوا محتجزين في ذلك المكان ونقلوا إلى مكان آخر قبل يومين من الغارة. ونقل أيضا عن الجندي قوله إن رهينة أجنبيا آخر قد يكون تركيا نقل - فيما يبدو - مع الرهائن الثلاثة.

وقال الموقع إن الجندي استقى هذه المعلومة من الرهائن الذين تم تحريرهم. ونقل الموقع الإلكتروني عن الجندي اليمني - الذي عرف باسم أبو معروف - قوله إنه توفرت معلومات مخابراتية عن احتجاز القاعدة 11 رهينة شوهدوا وهم ينقلون في عربة مغطاة بملاءات. وقال الجندي إنه في نهاية عملية الإنقاذ عثر فقط على الرهائن الثمانية.

ومن المعروف أن مسلحي القاعدة يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب لكن لم تشِر التقارير إلى وجود أمريكي بينهم، كما لم تشر أي تقارير إلى هوية البريطاني أو الجنوب أفريقي، وكانت جنوب أفريقيا قد قالت إن أحد مواطنيها - وهو معلم يدعى بيير كوركي - محتجز في اليمن منذ أن خطفه مسلحون في منتصف عام 2013.

وقال مسئولون أمريكيون إن القاعدة في جزيرة العرب - جناح التنظيم في اليمن - يمول عملياته من خلال ملايين الدولارات التي حصل عليها فديةً من رهائن أوربيين، وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أنشط أفرع الجماعة التي أسسها أسامة بن لادن.

هذا المحتوى من موقع شبكة إرم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية