خبير إسرائيلي: عدد اليهود أقل من نصف السكان بين النهر والبحر

قال البروفيسير الإسرائيلي سيرجيو ديلفيرجولا، من الجامعة العبرية في القدس، إن الأغلبية اليهودية بين البحر المتوسط ونهر الأردن (فلسطين التاريخية)، مشكوك في عددها، فهم اليوم بالكاد تصل نسبتهم 50٪، وهذا أمر محرج للغاية.

وأضاف "ديلفيرجولا" الذي يعد كبير الديموجرافيين الإسرائيليين، أن عدد السكان في البلاد كلها من البحر إلى النهر، بما في ذلك غزة، مرتفعات الجولان، الضفة الغربية، شرقي القدس واللاجئين من أفريقيا، يصل إلى 12 مليونا ونصف المليون شخص، ومن بينهم يوجد بصعوبة 50% يهود.

وأوضح بحسب موقع "روتر" العبري، أنه في حال إعلان إسرائيل دولة يهودية فقط، في الوقت الذي تؤكد فيه المعطيات أن معظم السكان ليسوا يهودا، فإن هذا محرج للغاية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تصل هذه النسبة بعد عقد إلى 77%، وبعد عقدين إلى 75%، وهكذا فإنه خلال عشرات السنين المقبلة سيكون أكثر من 70% من سكان إسرائيل بحدودها الحالية يهودا، والأغلبية اليهودية لن تكون محل شك.

وأضاف أن مسألة الأغلبية اليهودية في القدس أكثر تعقيدا، موضحا أنه يوجد في القدس 500 ألف يهودي و300 ألف عربي، توجد أغلبية يهودية لكنها آخذة بالانخفاض، إلا أن حقيقة أن الـ 300 ألف عربي يتركزون في أحياء معينة يعقد الأمور أكثر.