نشرة الصحف العبرية.. الاحتلال يوقف تصدير الخضار للضفة.. "ليفني" تهاجم "نتنياهو" وتتوقع إقالتها لمعارضة "يهودية الدولة".. رئيس الحكومة الإسرائيلي يعيق تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان في الجيش

وهاجت ليفني، رئيس الحكومة - بحسب صحيفة "معاريف" - واتهمته بتدمير الدولة والسعي وراء صفقة سياسية هدفها التقرب من اليمين المتشدد، كما أنه يرغب في أن تصوت ليفني وأعضاء حزبها ضد القانون حتى يتمكن من الإطاحة بهم من الحكومة.

وصوت لصالح القانون 14 وزيرًا، فيما عارضه 6 وزراء من بينهم "ليفني"، وسيطرح مشروع القانون يوم الأربعاء القادم، للتصويت بالقراءة التمهيدية.

جلسة الحكومة
وشهدت جلسة الحكومة مواجهات كلامية واتهامات متبادلة بين رئيس الحكومة من جانب، ووزير المالية يائير لابيد، ووزيرة القضاء تسيبي ليفني، من جانب آخر.

ومن جانبه، علق وزير المالية "يائير لابيد" على القانون، موضحا أنه يغلِب يهودية الدولة على طابعها الديمقراطي بشكل غير لائق، مشيرًا إلى أن قيادات اليمين التاريخية مثل مؤسس التيار اليميني الصهيوني زئيف جابوتينسكي، ورئيس الوزراء الليكودي الراحل مناحيم بيجين، لما كانت ستوافق أبدًا على تلك الصيغة.

تعيين رئيس جديد للأركان
يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عائقا أمام تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان في جيش الاحتلال.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن نتنياهو يؤخر عملية التعيين بشكل متعمد، وذلك بسبب طلب نتنياهو مقابلة المرشحين للمنصب غادي إيزنكوت ويائير نافا.

ويعتبر "إيزنكوت" المرشح الأوفر حظًا، لمنصب رئاسة الأركان خلفًا لـ "بيني غانتس"، حيث يسعى وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" لإقناع نتنياهو بذلك.

وكان من المتوقع الإعلان أمس أو اليوم، عن رئيس هيئة الأركان الجديد بعد مقابلتهم من قبل نتنياهو للمرة الأولى، إلا أن الأخير طلب مقابلتهم مرة ثانية قبل الإعلان.

وتوقع وزير الجيش موشي يعالون، أن يلتقي نتنياهو بالمرشحين قريبًا ليتم الإعلان عن أحد المرشحين رئيسًا لهيئة الأركان وفقًا لمصادر أمنية.

ومن المتوقع أن يجتمع نتنياهو ويعالون خلال أيام؛ للإعلان عن اسم المرشح الذي حاز على منصب رئيس هيئة الأركان.

وقف تصدير الخضار للضفة
يحتجز الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الأحد، 10 شاحنات تضم 100 طن من المنتجات الزراعية قادمة من قطاع غزة، عند معبر "كرم أبو سالم".

وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، اليوم الإثنين، أن سبب توقيف الشاحنات يعود لخلافات نشبت بين وزارة الزراعة الإسرائيلية، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة التابع لجيش الاحتلال.

وأوضح "واللا"، أن هذه الشاحنات من المقرر تصديرها للسعودية والخليل، وتحتجزها إسرائيل منذ صباح أمس، مشيرًا إلى أن المنتجات داخل الشاحنات تحتوي على طماطم وخيار وملفوف وغيرها من السلع التي كلما مر عليها الوقت تفتقد نضارتها، وهناك مخاوف من تعفنها.

ويأتي هذا التوقيف للشاحنات على الرغم من أن الاحتلال سمح مؤخرًا بتسهيلات لسكان القطاع بعد عملية "الجرف الصامد"، التي من بينها تحديد عبور 10 شاحنات في المعبر يوميًا.

وأكد منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، أن السلع عالقة في معبر كرم أبو سالم؛ نظرًا لعدم فحصها حتى الآن للإجراءات المتبعة، وذلك بسبب نقص الموظفين داخل وزارة الزراعة.

نتنياهو ينتظر مصير مرسي
وشن الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي «الشاباك»، يوفال ديسكين، هجومًا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية مصادقته على "قانون يهودية الدولة" أمس الأحد.

وقارن "ديسكين" بين الرئيس المعزول محمد مرسي، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، وبين شركاء نتنياهو والسلفيين.

وقال "ديسكين"، إن هناك خطوط تشابه كبيرة وبارزة، بين مشروع نتنياهو، الذي يبدو فيه تفضيلا للجانب اليهودي في إسرائيل على الجانب الديمقراطي، وبين محاولة محمد مرسي الفاشلة بأن يفرض الإسلام كدين للدولة.

واقتبس ديسكين - بحسب موقع "ماكور" الإسرائيلي - البند الثاني من مشروع القانون المصري الذي طرحه مرسي، الذي جاء فيه "الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".

وذكر أن هناك ثلاثة عناصر شبيهة موجودة في مشروع القانون الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية البارحة، مضيفًا: "فقد جاء في القانون أن إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، وأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية، والشريعة اليهودية هي مصدر القانون والقضاء الإسرائيلي".

وصوت لصالح قانون يهودية الدولة أمس 14 وزيرًا، فيما عارضه 6 من بينهم وزيرة القضاء "تسيبي ليفني"، وسيطرح مشروع القانون يوم الأربعاء المقبل؛ للتصويت بالقراءة التمهيدية.