مصر تصفع تركيا.. البورصة المصرية تستعيد مكانتها الدولية وتفوز برئاسة اتحاد البورصات اليورو آسيوي.. إقصاء «إسطنبول» للمرة الأولى منذ 19 عامًا.. «عمران» يتوقع تأثر السوق إيجابيًا وتح
في إنجاز جديد للبورصة المصرية، فاز الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية برئاسة اتحاد البورصات اليورو آسيوى – إحدى منظمات أسواق المال المرموقة - في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الكرواتية زغرب على هامش اجتماع الجمعية العمومية رقم 20 للاتحاد، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البورصات العربية للفوز بهذا المنصب.
الجدير بالذكر أن الاتحاد منذ إنشائه في عام 1995 وحتى تاريخه كان تحت رئاسة تركيا وهذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها الاتحاد بورصة أخرى بخلاف بورصة إسطنبول.
تكتل إقليمي
ويمثل الاتحاد تكتلا إقليميًا صاعدا في مجال أسواق المال، بعدد أعضاء يتجاوز 34 بورصة وبرءوس أموال سوقية تفوق الـ700 مليار دولار وقيمة تداول تتجاوز 500 مليار دولار سنويا.
ومن جانبه، أكد «عمران» أن هذه الخطوة تأتى في إطار إستراتيجية البورصة المصرية لاستعادة مكانتها على المستوى الإقليمى والدولى لتعلن بوضوح أننا نتخطى الظروف الصعبة وأننا نعود مرة أخرى للمكانة التي نستحقها.
اليورو آسيوي
وأشار رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إلى أهمية تفعيل دور اتحاد البورصات اليورو آسيوى في تكوين لوبى من أجل الدفاع عن مصالح الأسواق الناشئة في ظل التطورات والتحديات الضخمة التي تواجهها.
وشدد «عمران» على أهمية تفعيل دور الاتحاد في التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والإفصاح والرقابة وإدارة المخاطر من أجل حماية أسواق المال ضد الأزمات المالية المحتملة.
البورصات الأفريقية
وقال: "فازت البورصة المصرية خلال الشهر الماضى بجائزة أكثر البورصات الأفريقية تطورًا، وتحركنا بشكل مكثف لتأمين المنصب الأول في إحدى المؤسسات الفاعلة في مجال أسواق المال".
وتابع «عمران»: "أتوقع أن يكون لمثل هذه الخطوات انعكاس إيجابي على وضع البورصة المصرية وعلى مناخ الاستثمار في مصر بصفة عامة، فوصول مصر لتلك المناصب رفيعة المستوى هو أفضل ترويج لمدى الاستقرار الذي يشهده الاقتصاد في الفترة الأخيرة، ويساعد على إزالة الصورة السلبية التي كانت منتشرة عن الوضع الداخلى".