رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..طالبة أولى ثانوي تخترع "سفينة تسير بدون وقود".."فاطمة": إضمحلال النفط عام 2020 ولد الفكرة..تشغيل السفينة ذاتيًا بالكهرباء..وتركيب زعانف بجانبي السفينة لمواجه خطر الرسو والثلج

فيتو

كل يوم يثبت الجيل الجديد من المصريين بأنهم، قادرون على صنع المستحيل، وابتكار كل ماهو جديد، لصنع مصر الجديدة التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشرط اهتمام الدولة بهذه الابتكارات والاختراعات، لإحداث نقلة علمية.

وانطلاقا من حرص "فيتو" لإلقاء الضوء على علماء مصر الواعدين، وابتكاراتهم، التقت مع الطالبة فاطمة محمد عبدالله، الطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة الثانوية بنات بأبوتشت التابعة لمحافظة قنا، لتروي لنا اختراعها "سفينة تسير ذاتيا دون وقود".

الحاجة أم الاختراع
بداية قالت الطالبة فاطمة عبدالله: "في 2020 سوف يضمحل النفط من معظم دول العالم، الأمر الذي دفعني إلي التفكير في استحداث وسيلة تعمل بدون مواد بترولية، واخترت السفينة كي تقوم بتشغيل نفسها بنفسها "ذاتيا"، من خلال استخدام ثلاث طاقات "الرياح" و"الأمواج" و"الكهرباء"، فالاختراع قائم على الطاقة الثالثة غير الموجود، وقمت بتوليدها من خلال الرياح عن طريق بطارية أقوم بشحنها من خلال مروحة".

التغلب على المشاكل
وأضافت المخترعة، أن هناك مشكلة واجهتها عند رسو السفينة، لأنها تحتاج إلي 6 ساعات للرسو، ما دفعها إلى التفكير في إيجاد بديل لحل تلك الأزمة من خلال تركيب زعانف تكون موجودة بجانبي السفينة، لافتة إلى أن هذه الزعانف سوف تقوم بصد أي خطر خاصة أثناء مقابلتهم الثلج وهذا سوف يساعدها علي التوقف ذاتيا.

الفكرة منذ الصغر
وتابعت فاطمة: "فكرت في هذا الاختراع منذ الصف الثالث الإعدادي وقمت بإعداد ماكيت خاص بتلك التجربة، ودخلت بهذه الفكرة في مسابقة علي مستوى الإدارة وتعرفت من خلال هذه التجربة علي أساتذة ساعدوني علي تطوير الفكرة من خلال إقامة أبحاث حتى استطعنا التطور في هذا الاختراع".

وأضافت، أنها دخلت من خلال هذا الاختراع إلي مسابقة "الانتل ايسف"، ووصلت لمرحلة التصفيات علي مستوى الإدارة، كما أنها دخلت المعرض التمهيدي في نجع حمادي، وحصلت علي تدريب أخر، مشيرة إلى أنها تم اختيارها للمعرض النهائي علي مستوى المحافظة، ثم بعد ذلك علي مستوى الجمهورية".

ولفتت المبتكرة ، إلى أنها قامت بعمل ماكيت مصغر للنموذج الصغير، وقامت بتجربته عمليا باستخدام الكهرباء، منوهة إلى أنها ستقوم باستكمال هذا الاختراع بطاقتي الرياح والمياه بتجربة حية علي مستوي المحافظة .
الجريدة الرسمية